الصين تطلق أول تجربة تتابعية في العالم لتقييم لقاح «أوميكرون»

الصين تطلق أول تجربة تتابعية في العالم لتقييم لقاح «أوميكرون»
قالت صحيفة «جلوبال تايمز» الصينية أنَّ بكين بدأت أول بحث في العالم حول تجربة تتابعية للقاح المتغير أوميكرون في مقاطعة هونان بوسط الصين، ومن المقرر أن يساعد البحث في تقييم سلامة اللقاح، وكذلك مناعة البشر للمتغير «أوميكرون» ومن المتوقع أن يكتمل البحث في فترة تتراوح من 3 إلى 4 أشهر.
الدراسة تشمل أكثر من 4 آلاف متطوع
وتضم التجربة التتابعية سلسلة متكررة من المقارنات التي يمكن إيقافها بمجرد اتخاذ قرار بشأن تفضيل أحد العلاجات على غيره، أو أن كلاهما فعّال بنفس القدر، ونقلت الصحيفة عن «جانج يونتاو» كبير علماء مجموعة بيوتيك الوطنية، التي تعمل على تطوير اللقاح، أنَّ الدراسة السريرية للقاح، تخطط لتسجيل أكثر من 4 آلاف متطوع، وهي دراسة عالمية، وتعد أكبر دراسة سريرية للقاح ضد متغير أوميكرون.
وقال «يونتاو» إنَّ خطة الدراسة السريرية ستحتاج إلى تحديد بعد مزيد من المناقشات مع الخبراء وسلطات الأدوية، ومن المتوقع أن يستغرق استكمالها حوالي 3 إلى 4 أشهر.
اللقاح له نشاط جيد ضد سلالات أوميكرون
وقالت الصحيفة إنَّه في الأول من مايو تمّ إعطاء الجرعة الأولى من اللقاح المرشح الخاص بأوميكرون خلال تجربة سريرية في هانجتشو بمقاطعة تشجيانج بشرق الصين، وكان عمر المتطوعين أكبر من 18 عامًا ولم يتمّ تلقيحهم بأي لقاح لفيروس كورونا.
وبحسب «يونتاو» تمّ تقييم اللقاح الخاص بأوميكرون من حيث قدرته على المناعة في الحيوانات قبل الموافقة على الدراسات السريرية، كما أظهرت النتائج أن اللقاح كان له نشاط معادل جيد ضد سلالات أوميكرون، كما تمّ تحسين النشاط ضد سلالات دلتا وبيتا، علاوة على النموذج الأولي، ما يدل على أن التأثير كان مثاليًا.
أما فيما يتعلق بما إذا كان نجاح البحث والتطوير للقاح الخاص بأوميكرون يعني أن لقاحات كورونا الحالية غير صالحة، أشار «يونتاو» إلى أنَّ اللقاح يستخدم نفس تقنية الفيروس المعطل مثل اللقاحات السابقة، كما أنَّ لقاحات الجيل الأول لا تزال فعّالة.