«يا رب برد قلبي وعدي بكرة على خير».. تصريح من والدة بسنت قبل النطق بالحكم

كتب: رفيق محمد ناصف

«يا رب برد قلبي وعدي بكرة على خير».. تصريح من والدة بسنت قبل النطق بالحكم

«يا رب برد قلبي وعدي بكرة على خير».. تصريح من والدة بسنت قبل النطق بالحكم

قبل ساعات قليلة من النطق بالحكم في قضية بسنت، ضحية الابتزاز الإلكتروني بالغربية، والتي كانت حديث التواصل الاجتماعي منذ شهر ديسمبر الماضي، حصلت «الوطن» على أول تصريح من الحاجة هناء، والدة الطالبة بسنت.

وقالت والدة بسنت، إنها تنتظر قرار المحكمة غدا والقصاص لدماء ابنتها التي راحت ضحية الابتزاز قائلة «يا رب برد قلبي وعدي بكرة على خير»، مؤكدة أنها سوف تكون حريصة على حضور جلسة النطق بالحكم، وذلك برفقة أخواتها وابنتيها.

في الوقت نفسه، طالبت الشقيقة الكبرى للطفلة بسنت، عبر صفحتها على فيس بوك، بالدعاء من قبل المتابعين بالقصاص لشقيقتها بسنت وأن ترتاح في قبرها «بكرة جلسة أختي بسنت النهائية، ادعوا إنها تعدي على خير وحق أختي يرجع وترتاح في قبرها يا رب».

النطق بالحكم على المتهمين في قضية بسنت

حددت محكمة جنايات طنطا، الدائرة الأولى، برئاسة المستشار سامى بريك، وعضوية المستشارين حسام أبو زهرة، ومدحت سالم وإسماعيل الفران، وأمانة سر المحمدى الباجورى، غدا الثلاثاء، للنطق بالحكم على المتهمين، في القضية رقم 2036 جنايات كفر الزيات، و25 كلى غرب طنطا، والمعروفة إعلاميا بقضية الطالبة بسنت ضحية الابتزاز الإلكتروني بالغربية، وذلك بعد تداول القضية وسماع مرافعة النيابة العامة ودفاع المجني عليها وأيضا دفاع المتهمين.

أهالي القرية وترقب القرار

أهالي قرية كفر يعقوب، بمركز كفر الزيات، مسقط رأس المجني عليها وأيضا المتهمين، وهو ما جعل هناك حالة من الترقب والانتظار بين أهالي القرية بالنسبة لقرار المحكمة، وأيضا رد فعل أهل المجني عليها وأيضا أهل المتهمين.

بداية الواقعة

البداية عندما تلقى اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة كفرالزيات برئاسة العميد محمد شبل، مأمور المركز، بورود بلاغ من مستشفى طنطا الجامعي باستقبال فتاة في العقد الثاني من العمر تدعى بسنت خالد طالبة بالصف الثاني الثانوي الأزهري مقيمة بقرية كفر يعقوب التابعة لدائرة المركز مصابة بالتسمم، وتبين أن سبب الوفاة تناولها حبة حفظ الغلال السامة، وقررت الانتحار بعد تعرضها إلى الابتزاز من قبل بعض شباب القرية، من خلال نشر صور مخلة منسوبة لها بقصد استغلالها جنسياً عبر هواتف محمول أهالي القرية.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد وضبط المتهمين، وهم «أ. م»، 17 عاما، طالب، و«م . ض»، 21 عاما، عامل، و«و.ى»، 20 عاما، طالب، و«ع . م»، 19 عاما، عامل، و«ع . م»، 16 عاما، طالب، وتم إحالة القضية إلى محكمة الجنايات، وأن المتهمين ارتكبوا عدة جرائم، منها الاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها الطفلة سالفة الذكر، بأن نقلوا دون رضاها عن طريق برامج التواصل الاجتماعي على أجهزة المحمول الخاصة بهم صور فوتوغرافية ومقاطع فيديو تنتهك خصوصيتها على النحو المبين بالتحقيقات، واستعملوا ونشروا صورا فوتوغرافية ومقاطع فيديو موضع الاتهام بغير رضاء المجني عليها.


مواضيع متعلقة