ولادك يا مصر
- إجراءات السلامة
- الألبان والعصائر
- الابتكار والإبداع
- الجامعات المصرية
- العضو المنتدب
- الموارد البشرية
- برنامج منح
- تدريب الطلاب
- سوق العمل
- صناعة الألبان
- إجراءات السلامة
- الألبان والعصائر
- الابتكار والإبداع
- الجامعات المصرية
- العضو المنتدب
- الموارد البشرية
- برنامج منح
- تدريب الطلاب
- سوق العمل
- صناعة الألبان
عزاؤنا فى شهداء المحاولة الآثمة الأخيرة أنه لم يتبقَّ على الأرض إرهاب يخشاه المصريون.. إنما الذى بقى هم المصريون كى يخشاهم الإرهاب.
تحية إجلال لشهدائنا من ولاد البلد.. ولادك يا مصر.. أحياء عند ربهم يرزقون.
للمحاولة الأخيرة عدة دلالات، أولاها ما تحمله من يأس جماعات شر لم يتبق فى صدرها إلا أنفاس معدودة قبل أن تُدفن فى الجحيم.
سيَصْلَوْن ناراً.. وسيَصْلَوْن سعيراً.
قضت العملية الشاملة على وظائف جسم الإرهاب الحيوية.. نزعت عن جماعاته أنابيب الغذاء.. وخراطيم الهواء. المحاولة الأخيرة إيهام بأن جماعات حرق الأرض ما زالت تعافر.
لكن على مين؟ لا هذه أرض سهلة.. ولا هناك على الأرض أكثر من صلابة ولادنا.
ولادك يا مصر.
الإرهاب فى الرمق الأخير، وكلها محاولات محتضر يزحف أرضاً علّه يؤخر موعد مواراته التراب.
متوقع ألا يسكت الإخوان على تعريتهم فى ملحمة «الاختيار». متوقع سعى يائس لإطلاق «رصاصات صوت فى الهواء» استغلالاً لظروف اقتصادية عالمية، فى فرصة يتصورونها سانحة، فى مواجهة دولية تخطت العقبات وأذابت الصخور.. وأنارت الظلام.
نجاحات الدولة المصرية سُم الإخوان.
التنمية تقض مضاجعهم فى الشقوق والجحور، ومصطلحات الاستقرار لدى إخوان الإرهاب، كما الرياح التى دخلت أذن إغريقى فى الأسطورة اليونانية القديمة فوصلت مخه.. وسببت موته صريعاً من كثرة الصريخ!
تبقى محاولات الإرهاب نماذج يائسة لإثبات وجود جماعات.. لم يبقَ منها إلا شراذم. تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتّى.
تبقى محاولات للإيهام بأن هناك من يمكن أن يوقف الدولة ويوقف البناء. لكن مرة ثانية: على مين؟
منذ اقتلاعهم من مصر والإخوان يلعبون على وتر الإرهاب مقابل المصالحة. ارجع لـ «يوتيوب» وتابع الإرهابى البلتاجى يربط بين التفجيرات وبين عودة مرسى الجاسوس!
ارجع لمشاهد ملحمة الاختيار، وتابع واقعة عراب الدم خيرت الشاطر مع الفريق أول عبدالفتاح السيسى وقتها وتصريحه بأن توقف الدم مرهون بتقبل المصريين حكم القتلة.
فى المشهد عظيم الدلالة تساءل السيسى بجسارة: انت جاى تهدد قائد جيش مصر؟
كانت سيناء خلال حكم الإرهاب موطن التجهيز، ومحل توطين فلول التطرف فى الإقليم. اذكر عندك لما تكلم الشاطر عن «ناس من الشيشان ومن أفغانستان ومن جماعة الظواهرى....».
لما فاق إخوان الإرهاب من غفلة رفع السلاح، بدا منهم من يتلوى برسائل «غزل المصالحة».
«غزل المصالحة» كان وهماً آخر فى عقول لا تدرك، وعيون لا ترى، وأجساد تستحق نار جهنم.
فى صحف أوروبية اعتبروا محاولة الإرهاب الأخيرة، ضمن دلالاتها رداً على دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لحوار وطنى.
القول المأثور أن أعلى معدل غباء على وجه الأرض إخوانى ليست نكتة. هى حقيقة وواقع بمليون سند.
وضع المصريون الإخوان فى إطارهم الصحيح. فصيل إرهابى، قتل، وحرق، وحاول بيع البلد وعرضه فى المزاد أكثر من مرة.. لولا ستر ربنا، وعبدالفتاح السيسى.
رغم المحاولة الأخيرة، فإنه لم يعد فى مصر إرهاب يخشاه المصريون.. إنما الصحيح أن هناك مصريين يخشاهم الإرهاب.
شهداؤنا فى الجنة.. وقتلاهم فى النار.