سائحون يزورون ضريح أبو الحجاج الأقصري في اليوم الأول لإعادة فتحه
سائحون يزورون ضريح أبو الحجاج الأقصري في اليوم الأول لإعادة فتحه
- الأقصر
- محافظة الأقصر
- ضريح أبو الحجاج الأقصري
- فتح المقامات والأضرحة
- الأقصر
- محافظة الأقصر
- ضريح أبو الحجاج الأقصري
- فتح المقامات والأضرحة
استقبل ضريح سيدي أبوالحجاج الأقصري، في اليوم الأول من فتحه، عددا من السائحين الأجانب، الذين حرصوا على زيارة القطب الصوفي الأشهر، والتقاط الصور التذكارية.
ويقع الضريح بداخل مسجد أبوالحجاج الأقصري، داخل معبد الأقصر، وتظهر في المسجد والضريح أعمدة المعبد وتظهر عليها النقوش الفرعونية.
فتح الأضرحة في بعد إغلاقها عامين بسبب كورونا
وكانت محافظة الأقصر قد شهدت اليوم إعادة فتح الأضرحة الصوفية مرة أخرى، بعد إغلاق دام لمدة سنتين بسبب أزمة كورونا، وسط فرحة وبهجة بين المحبين والمريدين.
واستقبل ضريح سيدي أبو الحجاج الأقصري، اليوم، عشرات المحبين والمريدين بالزغاريد والمدائح النبوية ابتهاجا بزيارة القطب الصوفي الأشهر في المحافظة، الذي جاء للمدينة من 8 قرون قادما من العراق وعاش في الأقصر، وبنى مسجدا داخل معبد الأقصر.
تطهير وتنظيف وتعقيم الأضرحة يوميا
وفي تصريح لـ«الوطن»، أوضح الشيخ صلاح عبدالعال، وكيل مديرية أوقاف الأقصر، أن المديرية فتحت عددا من الأضرحة الكبرى بالمحافظة بعد الانتهاء من تنظيفها وتعقيمها وتطهيرها، مضيفا أنه تم افتتاح ثلاثة أضرحة كبرى، وهي ضريح سيدي أبوالحجاج الأقصري، وضريح السيد يوسف الحجاجي، وضريح الشيخ أبوالجود، مؤكدا أن الأضرحة تعتبر الأهم والأكبر على مستوى المحافظ،ة ولها زائرين من مختلف القرى والمراكز المجاورة، مشيرا إلى أنه ستجري يوميا أعمال تنظيف وتعقيم وتطهير.
سعادة بين أهالي الأقصر بعد افتتاح الأضرحة
وأعرب عدد من المحبين عن سعادتهم الغامرة بسبب افتتاح الأضرحة والمقامات مرة أخرى، خاصة ضريح سيدي أبوالحجاج الأقصري، فاليوم يمثل يوم عيد لديهم، بعد سيطرة حالة من الحزن لانقطاعهم عن الزيارة لمدة عامين، بحسب تعبير حمدي عوض الله، أحد المحبين.
فيما أشارت فاطمة عبدالرحمن، إحدى زائرات الضريح، إلى أن اليوم هو أحلى وأجمل يوم في حياتها، قائلة «بركة بلدنا وله مولد يقام سنويا، ورغم أنه عراقيا إلا أن أهل الأقصر يحبونه وهو يحبهم، كما أنه كان سببا في نشر العلم وهداية الناس عندما قدم إليها منذ قرون عديدة».
فيما قال «هاشم»، إن إعادة فتح ضريح سيدي أبوالحجاج، هو بمثابة ميلاد جديد لأهل الاقصر، الذين يحصلون على البركة بزيارة القطب الصوفي، «اليوم فقط عادت الروح لنا».
