ما هو «الفيروس الغدي»؟.. ربما يكون سببا في التهاب «الكبد الغامض»
ما هو «الفيروس الغدي»؟.. ربما يكون سببا في التهاب «الكبد الغامض»
- التهاب الكبد
- التهاب الكبد الغامض
- الفيروس الغدي
- منظمة الصحة العالمية
- التهاب الكبد
- التهاب الكبد الغامض
- الفيروس الغدي
- منظمة الصحة العالمية
أثارت إصابات التهاب الكبد الغامض الجدل والقلق حول العالم، خاصة بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية، على لسان متحدثها الرسمي أنّ «الفيروس الغدي» يمثل حاليًّا إحدى الفرضيات والأسباب وراء الزيادة في حالات التهاب الكبد الحاد الوخيم المجهول المنشأ، والذي بدأ في التوغل والانتشار بين الأطفال الصغار، الذين كانوا يتمتعون بصحة جيدة بشكل عام.
عدوى الفيروسات الغدية
وفي تعريف الفيروسات الغدية بحسب منظمة الصحة العالمية، فإنها فيروسات عادةً ما تسبب الأمراض والعدوى المحدودة ذاتياً، وتنتشر من شخص إلى آخر، وتتسبب الفيروسات الغدية في غالبية عدوى أمراض الجهاز التنفسي، ولكن نظراُ لاختلاف أنواعها فإنها من الممكن أن تسبب انواع أخرى من العدوى في أجزاء الجسم، وكمثال على ذلك فإنها من الممكن أن تسبب أمراض مثل التهاب المعدة والأمعاء والتهاب الملتحمة (العين الوردية) والتهاب المثانة.
أنواع الإصابة بالفيروس الغدي
ويشار إلى أنّه تختلف الأعراض والأمراض الناتجة عن الإصابة بالفيروس الغدي تبعًا للنمط المصلي للفيروس وموضع الإصابة به، ومن أهم المتلازمات التي يصيبها الفيروس الغدي، الالتهاب الرئوي الحاد، غذ أنّ من أعراض الالتهاب ارتفاع درجة حرارة الجسم وسيلان الأنف، بالإضافة إلى السعال والتهاب الحلق، ويستمر لفترة تتراوح من ثلاثة إلى خمسة أيام، وينتج عن التهاب البلعوم أو اللوزتين أو الزائدة الأنفية والتهاب الأذن الوسطى المصاحب لالتهاب اللوزتين، ومن اللافت أنّه لا يعد الالتهاب الرئوي المميت شائعًا في حالات الإصابة بالفيروس الغدي، لكنه أكثر احتمالية في الأطفال الرضع، كLا يتسبب الفيروس الغدي في التهاب القرنية والملتحمة الوبائي.
من جهتها قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية، في الولايات المتحدة الأمريكية، إنها تدرس وفاة خمسة أطفال مرتبطة بالعدد المتزايد لحالات التهاب الكبد الغامضة لدى الأطفال في جميع أنحاء البلاد.
قال الدكتور جاي باتلر، نائب مدير مركز السيطرة على الأمراض للأمراض المعدية، خلال إفادة إعلامية الجمعة، إن الوكالة تحقق في 109 حالات في 24 ولاية وبورتوريكو، وتعود الحالات إلى أكتوبر.
ويعد عدد الحالات الأخير زيادة كبيرة عما كان عليه قبل أسبوعين، عندما تم تحديد 11 حالة فقط من هذا المرض. ودفعت هذه الحالات مركز السيطرة على الأمراض إلى إصدار تنبيه صحي للأطباء في جميع أنحاء البلاد ليكونوا على اطلاع بالحالات غير العادية من التهاب الكبد، أو التهاب الكبد، لدى الأطفال الذين لم يكن لحالتهم أي سبب واضح.
