لليوم الـ55.. إقبال كثيف على منافذ مبادرة «كلنا واحد» بعد عيد الفطر

لليوم الـ55.. إقبال كثيف على منافذ مبادرة «كلنا واحد» بعد عيد الفطر
- كلنا واحد
- وزارة الداخلية
- الرئيس السيسى
- عيد الفطر المبارك
- كلنا واحد
- وزارة الداخلية
- الرئيس السيسى
- عيد الفطر المبارك
توافد المواطنون بكثافة،اليوم، على المنافذ والسرادقات التى أعلنت عنها وزارة الداخلية، لليوم الـ55 على التوالى، والمشاركة فى فعاليات المرحلة الـ22 من مبادرة «كلنا واحد»، التى أطلقت منتصف مارس الماضى تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، وجرى مدها خلال فترة عيد الفطر المبارك وما بعدها.
وأعرب مواطنون عن شكرهم وامتنانهم لوزارة الداخلية؛ لمد المرحلة الـ22 من المبادرة حتى أول يونيو المقبل، لإتاحة الفرصة لهم للاستفادة من التخفيضات الكبيرة التى وفرتها المبادرة، والتى أسهمت فى رفع العبء عن كاهلهم.
وأشاد المواطنون بمبادرة «كلنا واحد» ودورها فى توفير السلع الغذائية وغير الغذائية لهم بأسعار مخفضة، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، وأعربوا عن شكرهم لوزارة الداخلية؛ لحرصها على إطلاق مثل هذه المبادرات، والتى تعكس تطور الفكر الأمنى للوزارة، وإيمانها بضرورة المشاركة المجتمعية الفعالة، خاصة فى الأعياد والمواسم الاجتماعية، والدينية، والوطنية، ما من شأنه مد جسور الثقة بين المواطن ورجال الشرطة. كانت وزارة الداخلية قد أطلقت منتصف مارس الماضى فعاليات المرحلة الـ22 من مبادرة «كلنا واحد» لمدة 30 يوماً، ثم تم مدها حتى نهاية شهر رمضان المبارك، قبل أن يتم مدها مرة أخرى حتى أول يونيو المقبل، بمناسبة عيد الفطر المبارك، وذلك بالتنسيق مع مختلف قطاعات الوزارة ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية لتوفير جميع مستلزمات الأسرة من سلع غذائية وغير غذائية بجودة عالية وأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسبة تصل إلى 60%.
وتشمل المبادرة عدداً من فروع السلاسل التجارية الكبرى، بإجمالى 993 فرعاً على مستوى الجمهورية. وأطلقت وزارة الداخلية المبادرة بالتنسيق مع الموردين من أصحاب الشركات التجارية المتخصصة فى تلك المجالات، لتوفير السلع بجودة عالية وأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، بنسبة تتراوح ما بين 25% إلى 60%، وذلك بالمنافذ والسرادقات.
كما جرى التنسيق مع مسئولى عدد من السلاسل والكيانات التجارية والموردين، لإنشاء سرادق رئيسى بدائرة قسم شرطة مدينة نصر بالقاهرة، و11 سرادقاً فرعياً بالميادين والشوارع الرئيسية أمام مقار بعض السلاسل والكيانات التجارية، لعرض وبيع منتجاتهم من السلع الغذائية وغير الغذائية، وبعض مستلزمات البيت المصرى، خاصةً محلية الصنع.
وكذلك أطلقت قوافل سيارات مُجمعة لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة، وذلك من خلال الدفع بـ25 سيارة مُحملة بالسلع الغذائية المختلفة بنطاق محافظات القاهرة، والجيزة، والقليوبية، بالمناطق الأكثر احتياجاً، والتى لا تتوافر بها أفرع للسلاسل التجارية.
من جهتها، تشارك منظومة «أمان»، التابعة لوزارة الداخلية، فى المبادرة، للمساهمة فى تلبية احتياجات المواطنين، حيث تضطلع المنظومة بتجهيز العديد من المنافذ الثابتة والمتحركة لطرح السلع الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين بالأماكن النائية والقرى بجميع المحافظات، بالتنسيق مع مديريات الأمن، لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، بما يعد ترجمة واقعية لاهتمام الوزارة بتلبية الاحتياجات المجتمعية للمواطن.
وعلى جانب آخر، تواصل الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة، بالتنسيق مع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، تكثيف حملاتها التموينية الموسعة لمراقبة الأسواق، للمحافظة على استقرار الأسعار، وضبط جميع صور الاحتكار، والتحقق من توافر السلع بالأسواق، ومدى صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات، حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين، ولضمان وصول السلع للمواطنين بالأسعار المناسبة والجودة الملائمة. وأكدت وزارة الداخلية أنه جرى التنسيق مع جميع السلاسل التجارية لاتخاذ جميع الإجراءات الصحية والوقائية والاحترازية اللازمة؛ لضمان سلامة المواطنين حال ترددهم على مختلف الفروع.
حملات تموينية لمراقبة الأسواق.. وتسهيلات لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة للحصول على الخدمات الشرطية
وفى سياق آخر، واصلت الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية بوزارة الداخلية تفعيلها لإجراءات التسهيل والتيسير على المواطنين الراغبين فى الحصول على الخدمات والمستندات الشرطية، خاصة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة.
ورصدت الإدارة الحالات الإنسانية بين المواطنين المترددين على جميع الأقسام التابعة للمصلحة؛ لتقديم جميع التسهيلات اللازمة لحصولهم على مختلف الخدمات الشرطية. واستقبلت أقسام الإدارة المختلفة على مستوى الجمهورية عدداً من الحالات المرضية والإنسانية وغيرها بمقرات الأقسام، واتخذت الإجراءات الخاصة بهم.