عزيز جورج: متقال قفل أوبرا فرنسا.. وسنكون أسياد العالم في الموسيقى بشرط

كتب: محمد متولي

عزيز جورج: متقال قفل أوبرا فرنسا.. وسنكون أسياد العالم في الموسيقى بشرط

عزيز جورج: متقال قفل أوبرا فرنسا.. وسنكون أسياد العالم في الموسيقى بشرط

قال المايسترو عزيز جورج، إنه عندما كان في السادسة من عمره، أعجب بإحدى الآلات الموسيقية، وسأل والدته عن اسمها، لتخبره بأنها الكمنجة، وأن العازف الأول لها هو أنور منسي، ورغم أن والده كان عازفا للعود، إلا أنه ساعده على احتراف العزف على الكمنجة بناء على طلبه: «علشان أتعلم، بابا جابلي أستاذ من فرقة أم كلثوم، وكان بيجيلي مرة في الأسبوع في سنة 1964».

والدي اشترى لي كمنجة بـ5 جنيهات 

أضاف «جورج»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، على فضائية «CBC»، أن والده اشترى له كمنجة بسعر 5 جنيهات في تلك الأونة، لافتا إلى أنه في أعقاب ذلك، ذهب إلى أحد المعاهد الموسيقية للتعلم، كما تعلم على يد الاستاذ حسن شرارة وعدد من قادة الأوركسترا السيمفونية.

وتابع: «بعدها درست وأخدت شهادة علشان حبيت أتعلم الكمنجة الأكاديمية، والكمنجة متنفعش غير أنها تكون أكاديمية»، لافتا إلى أنه بعد تعلمه الكمنجة الإنجليزية، نصحه أحد أصدقائه بأن يتعلم الكمنجة العربي، على يد أستاذ الكمان عبده داغر: «أول ما روحتله مستهونش بيا، وكان عندي 18 سنة، قالي أنت مش بتتكلم عربي، وبتاكل فول الصبح، هتعمل إيه بموسيقي بيتهوفين، وقالي تعالي هنا كل يوم مع أخواتك هتتعلم».

كيف نصبح أسياد العالم في الموسيقى؟

أوضح عزيز جورج، أن الموسيقي المصرية، في حال تم الاهتمام بها على الشكل الأمثل، فسنكون أسياد العالم في الموسيقي: «في فرنسا شوفت الريس متقال في الأوبرا، وكانت كاملة على الآخر، أمال لو طلعلهم عبده داغر هيعمل إيه، ولازم نوصل الموسيقي بتاعتنا، بعد ما بقينا بنستورد الراب والجاز والبوب، ومش عارفين نطلع موسيقانا بره»، متابعا: «صعبان عليا أوي أني ملحقتش أم كلثوم أو عبد الحليم حافظ، لما جيت اشتغلت كان عبد الحليم الله يرحمه، وأم كلثوم بطلت غناء في آخر سنتين».

الرئيس السيسي رجع الأمل تاني لمصر 

تحدث المايسترو عزيز جورج، عن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا: «المشروعات على دماغي وراسي، والرئيس السيسي، رجع الأمل تاني لمصر، ومتشكرين يا ريس وعلى راسي دي من فوق، بعد ما كان ماليش نفس أعمل حاجة، وكنت عايز أهاجر بره مصر، ومصر دلوقتي بقت مصر، وهتبقي أحسن».


مواضيع متعلقة