نقيب الزراعيين: سننتهي من زراعة 100 ألف شجرة توت خلال 6 أشهر

نقيب الزراعيين: سننتهي من زراعة 100 ألف شجرة توت خلال 6 أشهر
قال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، إن صناعة الحرير الطبيعي كانت موجودة قديما في سوهاج، وتحديدا في مركز إخميم، لكنها اندثرت في السنوات الأخيرة، موضحًا أنّ مصر بدأت تنفيذ المشروع القومي لتبطين الترع، وأصبح هناك ضرورة حتمية للحفاظ على المجاري والمنشآت المائية التي جرى تطويرها، وبخاصة على حوافها من أجل توفير نوع من الحماية الطبيعية.
وأضاف خليفة، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة ونهى درويش، مقدمي برنامج هذا الصباح على قناة إكسترا نيوز، أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي أطلق مبادرة استبدال الأشجار الخشبية بالأشجار المثمرة لأن لها قيمة اقتصادية كبيرة، كما أنّ استهلاكها للمياه أقل، مردفًا «نستهدف خلال الـ6 شهور القادمة الانتهاء من زراعة 100 ألف شجرة توت بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية والري والأجهزة المعنية».
وتابع نقيب الزراعيين، أن النقابة تنتمي إلى المجتمع المدني، الذي أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي أنّ 2022 سيكون عامه، وبالتالي فقد شاركت بقوة في مبادرة الأشجار المثمرة.
تشجير المدارس
وأردف الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، أن المجتمع المدني مثل نقابة المهن الزراعية وأجهزة الدولة المحلية بدأ في تشجير المدارس بالأشجار المثمرة في كل محافظات الجمهورية منذ 4 سنوات، من ضمنها التوت، لأنه ينتج ثمارا لها أهمية اقتصادية، وبالتالي تمثل قيمة مضافة لهذه المدارس، كما توعي التلاميذ بأهمية الأشجار والحفاظ عليها، وحققت هذه التجربة نجاحا كبيرا.
تحديد مناطق زراعة شجر التوت
وأشار، إلى أن وزير الموارد المائية والري حدد المناطق التي ستزرع فيها أشجار التوت، وتضطلع بها مؤسسات المجتمع المدني مثل النقابات المهنية، بالإضافة إلى القطاع الخاص الاستثماري.