تشييع جثمان «شادي» غريق كفر شكر.. وانهيار والدته وأهالي القرية «فيديو»
تشييع جنازة شادي في القليوبية
شيع المئات من أهالي قرية عزبة الجندي دائرة مركز كفر شكر في محافظة القليوبية، جثمان الطالب شادي محمد صلاح البالغ من العمر 15 عامًا، الذى لقى مصرعه غرقًا الأربعاء الماضي في مياه فرع دمياط بكفر شكر واستمرت عمليات البحث عن جثمانه حتى صباح اليوم بواسطة 4 فرق إنقاذ تابعة للإنقاذ النهري إلى جانب مجموعة من الغواصين المتطوعين، حتى تم العثور على جثته ونقلها إلى مستشفى كفر شكر المركزي، وانتدبت جهات التحقيق الطب الشرعي الذي حضر لمناظرة الجثة وصرح بدفنها.
تشييع جنازة شادي بعد صلاة الجمعة
وشيع أهالي القرية والقرى المجاورة، جثمان الطالب الراحل لمثواه الأخير بمقابر أسرته عقب صلاة الجمعة اليوم، وسط حالة من الحزن بين الأهالى وأسرته وأصدقائه.
ورود بلاغ بغرق الطفل شادي
وتلقى اللواء غالب مصطفى مدير أمن القليوبية، إخطارًا من العميد هيثم شحاتة مدير الحماية المدنية بالقليوبية، يفيد ورود بلاغ بغرق شاب بمياه فرع دمياط بمنطقة عزبة الجندي التابعة للوحدة المحلية بأسنيت دائرة مركز شرطة كفر شكر.
وانتقلت قوات الأمن وتم الدفع بفرق الإنقاذ النهري لمكان الحادث، وبالمعاينة والفحص تبين غرق طفل يدعى شادي محمد صلاح، 15 سنة، طالب، بمياه فرع دمياط بمنطقة عزبة الجندى التابعة للوحدة المحلية بأسنيت دائرة مركز شرطة كفر شكر.
والد شادي يحكي تفاصيل الحادث
قال والد الطالب الراحل، إنه قبل الحادث بساعات قليلة تلقى اتصالًا هاتفيًا من نجله، أخبره خلاله أنه يريد رؤيته، ونظرا لعمل الوالد كممرض بمستشفى الصحة النفسية ورفع حالة الطوارئ ومنع الإجازات، طلب منه والده الحضور له بالعمل لرؤيته.
وتابع، أنه بعد لحظات قليلة من مكالمة نجله، تلقى اتصالًا هاتفيًا من أحد أفراد الأسرة يخبره بأن نجله لقى مصرعه غرقًا بمياه فرع دمياط بمنطقة عزبة الجندي التابعة للوحدة المحلية بأسنيت دائرة مركز شرطة كفر شكر، وهرع هو الآخر لمكان الحادث وظل بمكانه متابعًا أعمال البحث.
وقالت جدة «شادي»، إنه طلب الخروج كي يشارك أصدقاؤه في عمليات الصيد في المنطقة فانزلقت قدميه، وتناثرت الأخبار بين أبناء المنطقة بأن شادي غرق في المياه، وحضرت على الفور قوات الشرطة والمباحث لموقع الحادث وتم البدء في عملية البحث عن جثمانه حتى تم العثور عليه.
وأضافت، أن «شادي» ولد واحد وله 3 بنات شقيقات وهو أكبرهم، وإحداهن لم تنم منذ خبر غرقه والباقيتين حالتهما صعبة للغاية، فهو كان أكبرهم وأخلاقه يشهد بها الجميع قائلةً: «شادي كان أمير ومحترم وحنية الدنيا فيه».
وقال أهالي العزبة، إن «شادي» هو الولد الوحيد لوالديه على 3 فتيات صغيرات، ووالده يعمل ممرضًا في مستشفى الصحة النفسية موضحين أنه طالب في الصف الثالث الإعدادي، وكان سيؤدي امتحان الشهادة الإعدادية الأسبوع المقبل.
وأضاف الأهالي خلال بث مباشر لـ«الوطن»، أن الفقيد قبل الحادث بدقائق كان يصطاد السمك بصحبة بعض أصدقاؤه وأثناء لعبه معهم لأخذ صورة سيلفي انزلقت قدماه داخل المياه ورغم إجادته السباحة حاول مقاومة المياه ولكن قدر الله أن يغرق.