صواريخ جافلين.. سلاح أمريكا في أوكرانيا يواجه اتهامات بانتهاء الصلاحية

11:24 م | الخميس 05 مايو 2022

اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية، أمس، على لسان المتحدث باسمها، جون كيربي، بتدريب بأنها قدمت برامج تدريبة للقوات الأوكرانية شملت استخدام صواريخ مضادة للدبابات من نوع «جافلين»، بينما شكك جندي أوكراني في فعالية هذه الصواريخ مشيرًا إلى أن بعض قذائفها لا تنفجر وأخرى لا تصل الهدف.

جندي أوكراني: حقيقتها ظهرت في الميدان

وقال جندي أوكراني أسرته القوات الروسية إن أنظمة جافلين Javelin الأمريكية وصواريخ NLAW البريطانية المضادة للدروع والتي قدمت لأوكرانيا، كانت منتهية الصلاحية وشاب عمل معظمها اختلالات، وذلك حسبما نقلت شبكة روسيا اليوم الإخبارية.

وقال الجندي الأسير، في مقطع فيديو نشرته وزارة الدفاع الروسية: المساعدة العسكرية من الولايات المتحدة، في رأيي، حظيت بثناء أكبر مما تستحق، وقد ظهرت حقيقة صواريخ جافلين Javelin وNLAW في الميدان ما هي عليه في الواقع.

الجندي الأوكراني: كان هناك اختلالات في عملها

وأضاف: كانت هناك اختلالات في عمل هذه الصواريخ، حيث عادة ما نجح إطلاق واحد من كل أربعة، وكانت بعض الصواريخ لا تنفجر، أو تنفجر على بعد 50 مترا دون أن تصل إلى الهدف".

وتابع: أغلب الأنظمة كانت بطارياتها قد انتهت صلاحيتها، وحسب العلامات على الصناديق، فإن معظم دفعات تلك الصواريخ كانت منتهية صلاحيتها.

وذكر الأسير أن المدربين الغربيين فسروا بشكل سريع ومختصر كيفية استخدام هذا السلاح، وفي التدريبات العملية لم يكترث أحد بوقوع حالات الاختلال، حسب تعبيره.

تهديدات أوكرانية سابقة لروسيا بصواريخ جافلين

وكانت القوات المسلحة الأوكرانية قد نشرت، قبيل بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، صوراً تُظهر عددا من الجنود وهم يختبرون صواريخ «جافلين» الأمريكية المضادة للدبابات، في رسالة إلى القوات الروسية.

وتشير المعلومات المعلنة من جانب الولايات المتحدة حول صاروخ «جافلين» الأمريكي إلى أنه صاروخ محمول موجه مضاد للدروع، وقد صممه كل من تكساس إنسترومنتس ومارتن ماريتا، وتقوم شركتا رايثيون ولوكهيد مارتن بتصنيعه وتطويره لصالح الجيش الأمريكي.

وتشير المعلومات المتوافرة عن صاروخ «جافلين» إلى أنه واحد من أحدث الصواريخ المضادة للدروع، ويوجه نفسه ذاتيًا على عكس غيره من الصواريخ المضادة الأخرى، كما أنه يمتلك باحثًا حراريًا يوجّه تلقائيًا ويقتصر دور الرامي على إطلاقه فقط، وقد دخل الصاروخ الخدمة في القوات المسلحة الأمريكية عام 1996، ويبلغ ثمنه بالكامل حوالي 250 ألف دولار، فيما يبلغ ثمن وحدة التسديد 130 ألف دولار.