بيع قميص مارادونا «يد الله» في مزاد علني بأكثر من 9 ملايين دولار

10:15 ص | الخميس 05 مايو 2022

بيع قميص «مارادونا» الذي ارتداه أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا عندما سجل هدفين شهيرين في مرمى إنجلترا في مونديال 1986، مقابل 7.1 مليون جنيه إسترليني في مزاد علني لبيع المقتنيات الرياضية.

وكانت دار سوذبيز للمزادات أمس الأربعاء، أعلنت أنّ القميص الذي ارتداه مارادونا خلال مباراة منتخب بلاده ضد إنجلترا في ربع نهائي مونديال المكسيك عام 1986 تم بيعه بنحو 9.3 مليون دولار «7.1 مليون جنيه إسترليني»، بحسب قناة «روسيا اليوم».

بيع قميص مارادونا

وكان «مارادونا» قد سجّل هدفي المباراة، ويعرف أحدهما باسم «يد الله» بينما يعرف الثاني بـ «هدف القرن»، في مرمى المنتخب الإنجليزي في إطار مباريات كأس العالم 1986.

وكان الرقم القياسي السابق لبيع الملابس الرياضية هو قميص ارتداه أسطورة كرة البيسبول الأمريكية بايب روث في أواخر عشرينيات القرن الماضي، حيث تم بيعه في عام 2019 مقابل 5.6 مليون دولار.

وتخطى سعر بيع قميص مارادونا سعر مخطوطة البيان الأولمبي لعام 1892 التي بيعت بمبلغ 8.8 مليون دولار في ديسمبر 2019، محققا رقما قياسيا مطلقا.

The Hand of God and the Goal of the Century.

The shirt Diego Maradona wore during the 1986 World Cup quarterfinal vs. England has been sold at auction for $8.9M pic.twitter.com/s4ng2cmmLa
— B/R Football (@brfootball) May 4, 2022

وبدأت عملية البيع من خلال الإنترنت منذ يوم 20 أبريل، وحتى أمس الأربعاء، إذ جرى تسجيل عرضًا واحدًا فقط، بنحو 5 ملايين دولار، إلا أنّ عملية البيع شهدت نشاطا في الدقائق الأخيرة، وذلك مع استجابة العديد من العروض حتى وصل إلى مبلغ 9.28 مليون دولار، بما في ذلك التكاليف، إلا أنه لم يتم الكشف عن هوية المشتري أو المشترين على الفور من قبل دار سوذبيز.

وكان القميص الأزرق مع الرقم 10 منذ نهاية مباراة مونديال «المكسيك 1986» المثيرة للجدل بين الأرجنتين وإنجلترا بحوزة لاعب الوسط الإنجليزي ستيف هودج الذي تبادل القمصان مع مارادونا بعد خسارة إنجلترا 1-2 في الدور ربع النهائي.

ولمدة 35 عامًا، امتلك هودج قميص مارادونا الذي يطلق عليه «يد الله»، وذلك قبل أن يعيره إلى متحف مانشستر.

مباراة الأرجنتين الشهيرة

جدير بالذكر أنّ هذه المباراة تعد واحدة من أكثر المواجهات التي لا تنسى في تاريخ كأس العالم، وحظت بأهمية خاصة للأرجنتين لأنها أقيمت بعد أربع سنوات فقط من خسارتها في حرب المالوين.

وأصبحت المباراة محفورة في فولكلور كرة القدم لهدفين لمارادونا، واحدًا سيئ السمعة والآخر قمة في الروعة على ملعب «أستيكا» الشهير في مكسيكو سيتي.