ماذا يعني قرار البنك الفيدرالي الأمريكي رفع سعر الفائدة؟

ماذا يعني قرار البنك الفيدرالي الأمريكي رفع سعر الفائدة؟
- البنك الفيدرالي الأمريكي
- سعر الفائدة
- مواجهة التضخم
- التضخم في أمريكا
- البنك الفيدرالي الأمريكي
- سعر الفائدة
- مواجهة التضخم
- التضخم في أمريكا
سلط تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، الضوء على قرار البنك الفيدرالي الأمريكي بالإقدام على رفع سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، والإعلان عن خطط لتقليص محفظة أصوله البالغة 9 تريليونات دولار اعتبارًا من الشهر المقبل، في محاولة مزدوجة للحد من التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته في أربعة عقود.
وبعد هذا القرار ربما يكون السؤال الأهم لدى كثيرين الآن هو ماذا يعني قرار البنك الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة؟ وهو السؤال الذي يسعى التقرير التالي للإجابة عليه.
قرار البنك الفيدرالي الأمريكي يهدف لمواجهة ضغوط الأخبار
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن قرار البنك الفيدرالي الأمريكي يعني رفع سعر الفائدة القياسي إلى نطاق مستهدف بين 0.75٪ و 1٪.
وتهدف هذه الخطوات إلى التقليل السريع من الحوافز الاقتصادية التي ساهمت في ارتفاع ضغوط الأسعار.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي، الذي عادة ما يرفع أسعار الفائدة بزيادات ربع نقطة مئوية، أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة في عام 2000.
ولم يقدم بيان السياسة الفيدرالية قدرًا هائلاً من التوجيهات حول ما سيحدث بعد ذلك بالنسبة للسياسة النقدية، ولكن كانت الإضافة الجديدة الرئيسية للبيان المتعلق باجتماع مارس هي الحديث عن مخاطر التضخم.
وأشارت الصحية، إلى أحدث تطورات الإغلاق في الصين وقالت إنها ستؤثر على الأرجح على سلاسل التوريد.
مواجهة التضخم موضع اهتمام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
ووفق صحيفة وول ستريت جورنال، يبدو أن البنك الفيدرالي الأمريكي ثابت في التعامل مع مزيد من مشاكل التضخم وسوف يتفاعل مع السياسة النقدية، وأن مواجهة التضخم بات قضية مركزية يتعامل معها الساسة الأمريكيون حاليًا.
ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة المرجعي قصير الأجل بمقدار نصف نقطة مئوية اليوم، وهي أكبر زيادة منذ عام 2000. على الرغم من أنه كان متوقعًا على نطاق واسع، إلا أن هذه الخطوة سيمتد تأثيرها عبر الاقتصاد والحياة المالية للأمريكيين.
وتهدف الخطوة إلى مكافحة أعلى معدل تضخم في أربعة عقود، الأمر الذي سيجعل شراء منزل أو سيارة أو حمل رصيد بطاقة ائتمان أكثر تكلفة.