مفاجأة.. روسيا تسقط مزاعم إسرائيل حول الهولوكوست: هتلر كان يهوديا

كتب: محمد حسن عامر

مفاجأة.. روسيا تسقط مزاعم إسرائيل حول الهولوكوست: هتلر كان يهوديا

مفاجأة.. روسيا تسقط مزاعم إسرائيل حول الهولوكوست: هتلر كان يهوديا

شهدت الساعات الماضية ملامح أزمة دبلوماسية بين روسيا وإسرائيل على خلفية تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قال فيها إن الزعيم النازي أدولف هتلر من أصول يهودية.

واليوم واصلت وزارة الخارجية الروسي هجومها الدبلوماسي على إسرائيل صباح اليوم وكتبت عبر حسابها الرسمي على «تويتر» تقول: «لقد انتبهنا إلى التصريحات المناهضة للتاريخ لرئيس الوزراء ووزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، والتي توضح إلى حد كبير مسار الحكومة الإسرائيلية الحالية لدعم نظام النازيين الجدد في كييف».

سبب الخلاف بين إسرائيل وروسيا

وأوضحت وكالة أنباء رويترز أن تفاصيل الخلاف بين موسكو وتل أبيب تعود إلى تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف نهاية الأسبوع قال فيها إن أدولف هتلر من أصول يهودية.

وعندما سأل وزير الخارجية الروسية من قبل التليفزيون الإيطالي بشأن مساعي موسكو لتشويه صورة أوكرانيا، قال الوزير الروسي إنه ليس بحاجة إلى تشويه سمعة أوكرانيا عندما يكون رئيس هذا البلد فولوديمير زيلينسكي هو نفسه يهوديًا.

وكان الرئيس الأوكراني رحب من قبل بعقد لقاء بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة القدس المحتلة، بهدف التوصل إلى حل ينهي الحرب الروسية الأوكرانية، لكن ذلك لم يحدث، وسط حديث وقتها عن مساع من قبل تل أبيب للوساطة بين موسكو وكييف.

تل أبيب ترد: ادعاءات لافروف ذنب لا يغتفر

في المقابل، انتقدت إسرائيل لافروف، أمس، قائلة إن ادعاءه كان زيفًا لا يغتفر أدى إلى إهانة أهوال المحرقة النازية.

ونشرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، تقريرا مفاده أنه تم استدعاء السفير الروسي لدى إسرائيل للحديث بشأن ما صرح به لافروف، حيث اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد أن ما قاله لافروف خطأ تاريخي مروع.

وحاول لافروف بتلك التصريحات التأكيد أن اليهود أنفسهم هم من عادوا السامية عندما تورط هتلر الذي من أصول يهودية في قتل اليهود بألمانيا، لكن وزير الخارجية الإسرائيلي قال إن اليهود لم يقتلوا أنفسهم في الهولوكوست، كما أن أقسى ما يمكن أن توجه لليهود هي معاداة السامية.

ومنذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا توترت الأجواء بين موسكو وتل أبيب على خلفية الموقف الإسرائيلي من العملية.


مواضيع متعلقة