سببان وراء ارتفاع أسعار الأرز إلى أعلى مستوى منذ يونيو 2020

سببان وراء ارتفاع أسعار الأرز إلى أعلى مستوى منذ يونيو 2020
تداولت عقود الأرز الآجلة اليوم، في بورصة شيكاغو اليوم، حول 17.1 دولار لكل 100 رطل، وهو مستوى لم نشهده منذ يونيو 2020، وسط ارتفاع للطلب من صناعة الأعلاف الحيوانية.
علف رخيص وبديل للذرة
وأصبح الأرز بديلاً رخيصًا للقمح والذرة، خاصة في الصين، أكبر سوق للأعلاف في العالم بعد أن أوقف الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، شحنات الحبوب من البلدين، بحسب مزود البيانات الاقتصادية تريدينج إيكونوميكس، ومن المتوقع حاليًا أن تكون واردات الصين من الأرز في أعلى مستوياتها منذ عام 2018، وخاصة الأرز المكسور، والذي يستخدم عادة لإطعام الماشية.
كانت وزارة الزراعة الأمريكية توقعت في وقت سابق، أن يتجاوز إنتاج الأرز العالمي الاستهلاك بنحو خمسة ملايين طن في عام 2022، ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 190 مليون طن، ومن المقرر أن تؤدي زيادة الإمدادات من الهند وتايلاند إلى تعويض الزيادة في الاستهلاك العالمي.
ارتفاع أسعار الأسمدة
في الوقت نفسه، تدفع تكاليف الأسمدة المرتفعة المزارعين في جميع أنحاء آسيا إلى تقليل استخدامها وخفض الإنتاج.
ووصلت أسعار الأرز إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 24.46 دولار لكل 100 رطل في أبريل من عام 2008، ومن المتوقع تداول الأرز عند 17.35 دولار أمريكي لكل 100 رطل بنهاية هذا الربع في يونيو المقبل، وفقًا لنماذج الماكرو العالمية، وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية تريدينج إيكونوميكس بالنظر إلى المستقبل، وسط توقعات أن يتم التداول عند 18.18 في غضون 12 شهرًا.
ويجري تداول العقود الآجلة للأرز في الولايات المتحدة، ببورصة شيكاغو للتجارة، وتعتبر تايلاند وفيتنام والهند والولايات المتحدة، من أكبر مصدري الأرز، بينما أكبر مستهلك للأرز هي الصين، تليها الهند وإندونيسيا وبنغلاديش وفيتنام.