«ميكي ماوس» ومسجد للصلاة.. ابتكارات «اميرة» لإسعاد الأطفال في العيد

«ميكي ماوس» ومسجد للصلاة.. ابتكارات «اميرة» لإسعاد الأطفال في العيد
«أهلا بالعيد أهلا.. مرحب بالعيد»، مع نعمات تلك الأغنية الشهيرة، تنشر البهجة والسعادة بين الكبار قبل الصغار، احتفالا بعيد الفطر المبارك، إذ يحرص الكثيرون على إسعاد الآخرين بطرق مختلفة، منهم أميرة قدري، التي قررت استغلال موهبتها في بهجة الأطفال وإدخال الفرحة على قلوبهم، من خلال تقديم أشكال متنوعة من الهاند ميد.
«العيد ليه بهجة مختلفة سواء على الكبار قبل الصغار عشان كدا فكرت اعملهم حاجة مميزة».. بهذه الكلمات بدأت أميرة قدري، فنانة تشكيلية حديثها لـ«الوطن»، إذ عشقت الهاند ميد وفن إعادة التدوير منذ صغرها، فضلا عن فن الكروشيه الذي ورثته عن والدتها، لذلك استغلت موهبتها في الهاند ميد بصنع أشكال مختلفة من الفوم وقماش الموهير والخرز لإسعاد الأطفال في العيد.
الأدوات المستخدمة في صناعة أشكال العيد
من الخرز والفوم وقماش الموهير والاسفنج، المكونات الأساسية في صناعة أشكال العيد، منها ماسكات «ميكي ماوس» يرتديها الأشخاص الكبار، حتى يصبحوا على شكل كرتوني يسعد الأطفال بما يشعرهم ببهجة العيد، فضلا عن صنع جامع كبير ينتشر من حوله الناس بعد تأديتهم لصلاة العيد، من الخرز.
أشكال خاصة بالمناسبات
«بحب أعمل كل حاجة تناسب المناسبة بتاعتها، مش بركز على صناعة الأشكال من مادة معينة».. هكذا تحدّثت «أميرة» ابنة محافظة القاهرة عن بصماتها المميزة في تلك الصناعة، موضحة أنّها لم تقتصر على صناعة الأشكال لبهجة الأطفال فقط، لذلك روادتها فكرة كيفية إسعاد الكبار وربات البيوت خلال فترة العيد.
بهجة العيد للكبار والصغار بأشكال مختلفة
أطباق لتقديم تسالي العيد، وآخر لتقديم الكحك، جميعها مصنوع من الخرز، أشكال تحرص السيدة الثلاثينية على صناعتها بالعيد لإسعاد الجميع: «بعمل حاجات للكبار والصغار فرحة العيد بالذات مفيهاش كبير ولا صغير»، بحسب تعبير «أميرة»، موضحة أنّها تستغرق قرابة الأسبوع حتى تنتهي من صنع الشكل المطلوب: «على حسب ما أكون فاضية بشتغل في الشكل الواحد مش ساعات متواصلة».