خلدون يكشف سر الشيخ محارب ويحاول السيطرة عليه في أحداث مسلسل جزيرة غمام

خلدون يكشف سر الشيخ محارب ويحاول السيطرة عليه في أحداث مسلسل جزيرة غمام
مازال مسلسل جزيرة غمام يقدم المفاجآت لمتابعيه، حيث سيطرة خلدون على كل سكان الجزيرة وشيوخها، وظهر ذلك فى متابعة رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين باتوا يستشهدون باقتباسات من المسلسل وشخصياته، وخصوصا شخصية خلدون والشيخ عجمي.
خلدون يحاول السيطرة على الشيخ محارب
وشهدت الحلقة الـ28 من مسلسل جزيرة غمام، حوار مؤثر بين خلدون الذي يقوم بدوره الفنان طارق لطفي والشيخ محارب الذي يقوم بدوره الفنان فتحي عبد الوهاب، حيث يظهر خلدون وهو يحاول السيطرة على الشيخ محارب بعد أن عرف سره، فيسأل محارب ومشاعر الألم تبدو على وجهه: «ارتحت قدرت على الناس وارتحت، مسكتهم من رقابيهم وفضايحهم»، فيرد خلدون مبتسما بانتصار: «وجت فوق راسك معلشي يا شيخ محارب ضيعت عليك فرحة أن انت اللى مشيت عرفات، وطيرته فى الهوا، البلد كلها عارفة دولقتى أني أنا اللى عملت كده»، فيرد الشيخ محارب وهو يبدو عليه الغضب: «مسمعناش لك حس يعنى وعرفات موجود».
خلدون يكشف سر الشيخ محارب «الغيرة من عرفات»
ويسخر منه خلدون وهو يضحك قائلا: «أصلى بخاف قوى قوى، أوعي تجيب سيرته، لتحرق»، وتستمر علامات الغضب على وجه الشيخ محارب وهو يقول: «اضحك واتريق، لكن الحقيقة باينة فى عينك، فرحتك أن عرفات مشي، خلينا نقول أنك قتلته». ورد خلدون مستنكرا: «أقتل أنا، مش محتاج، اموت النفر جوا عينه من غير ما اقتله»، فيسأل الشيخ محارب: «امال وديت عرفات فين»، فيرد خلدون: «خفيته وأقدر اخفي أى حد يقف فى طريقى جربني»، فيرد الشيخ محارب: «ابعد عنى أحسنلك»، فيخبره خلدون بالسر الذي يعرفه: «ليه أكبر من مين أنت، فاكر لما غيرت من عرفات وأنتم عيال صغيرين وحرقت فرشته، والشيخ مدين طفي الحريقة وقالك الغيرة نار المحبة تطفيها، وكبرت غيرتك معاك، وكبرت وكبرت غيرتك معاك، ومعاهم كبر خوفك، تغلط وتكفر، خايف غيرتك من عرفات توقعك فى الكفر، تستغرب يطلع من الحيط كيف يطلع عرفات من الحيط؟، جواك نفسك تبقى زيه، تقرا كتاب الله، وتبكي تقول اشمعنى، بصلى أكتر وبقرا أكتر، وهو كيف كده، أيه رأيك فى خلدون، أنا لا قريت ولا ركعت وشايف وعارف كل اللى جواك، ده هو السر، يا خسارة عمرك راح هدر لا دين ولا دنيا»، فيصرخ فيه الشيخ محارب: «اسكت، اسكت، حل عنى أنت أيه؟».
وحاول خلدون التأثير عليه من أجل أن ينضم لصفوفه: «لو بقيت فى ضلى هتشوف اللى عمرك ما شوفته»، ويستمر الشيخ محارب بالصراخ وتظهر علامات الألم جلية على وجهه:«أنا معوزاش حاجة،معوزاش حاجة منك، غور، غور، أنا عمرى ما هابقى تحتك»، فيرد خلدون وهو يضحك: «مش بمزاجك»، فيرد الشيخ محارب قائلا: «أنا حر»، فينهي خلدون الحوار بقوله: «كداب، أنت كداب يا محارب».