«عم حسيب».. 72 سنة من عشق الأحجار الكريمة في حارة الصالحية «فيديو»

كتب: شريف سليمان

«عم حسيب».. 72 سنة من عشق الأحجار الكريمة في حارة الصالحية «فيديو»

«عم حسيب».. 72 سنة من عشق الأحجار الكريمة في حارة الصالحية «فيديو»

في حارة الصالحية، على بُعد خطوتين من كل ما هو جميل مثل شارع المعز وخان الخليلي، ورائحة الأحبة وسيرة الطيبين، نجد عتبات الخير في ممر رزقه واسع، والكل يعرفون «عم حسيب»، عاشق الأحجار الكريمة لأكثر من 7 عقود.

بنظرة، يمكن لـ«عم حسيب» أن يعرف أصل وثمن الحجر الكريم، فهو تاجر محترف، زبائنه من كل الأنحاء يبحثون عن الحجر الكريم الأصلي.

عمل الصحالية بالنحاس

وحلّ عم حسيب، ضيفًا على الإعلامي يسري الفخراني في حلقة اليوم، الجمعة، من برنامج «باب رزق»، على قناة dmc، وأكد أن كل الصالحية كانت تعمل في النحاس منذ 35 عامًا، لكن خان الخليلي توسع وكبُرت المهنة، بعدما خرج عدد كبير من العاملين في دكانه، وفتحوا محالًا لتجارة الأحجار الكريمة.

«الأحجار الكريمة مصدر ذوق وجمال وفن وكل حاجة حلوة»، بهذه الكلمات عبّر الفخراني عن حبه الكبير للأحجار الكريمة، التي بدأ الاحتكاك بها في الخامسة من عمره، وكان ذلك في حارة الصالحية أيضًا.

بداية «عم حسيب» مع عالم الأحجار الكريمة

ورفض عم حسيب أن يتقاضى أي أجر في بداية عمله بـالأحجار الكريمة، بعدما شغفه حبها، ووافق صاحب المحل على ذلك، إذ عمل لمدة 6 سنوات، عندما بلغ الحادية عشرة من عمره عام 1956م، إذ غادر صاحب المحل البلاد.

وأشار، إلى أن هناك أحجارًا يمكن الحصول عليها من البر وأخرى من البحر، مثل المرجان: «المرجان الأحمر قليل جدا وعمره يتخطى 1000 سنة، ولكن المرجان الأبيض لا يبقى أكثر من عام أو عامين في البحر»، موضحًا إلى أنّ هناك اللؤلؤ أيضًا الذي يتميز بجماله الفائق، والمرجان الأسود.


مواضيع متعلقة