المدارس المصرية اليابانية تحدد آلية التعليم: تطبيق جديد وكراسة للتواصل

كتب: كريم روماني

المدارس المصرية اليابانية تحدد آلية التعليم: تطبيق جديد وكراسة للتواصل

المدارس المصرية اليابانية تحدد آلية التعليم: تطبيق جديد وكراسة للتواصل

للمدارس المصرية اليابانية، نظام تعليم جديد ومختلف، عن بقية المدارس، لأنها تدمج التعليم الأكاديمي مع النشاط الحياتي للطفل، وهو ما يعمل على تنمية المهارات الشخصية له من خلال أنشطة تسمى بأنشطة التوكاتسو والتي تعمل على بناء الشخصية للطالب، لذلك حددت وحدة المدارس المصرية اليابانية التابعة لوزارة التربية والتعليم، تفاصيل جديدة ومهمة حول آلية التعليم بهذه النوعية من المدارس.

في البداية تقول سوزان يوسف محمد، مدير المدرسة المصرية اليابانية بمحافظة السويس، إن المدارس المصرية اليابانية هي مدارس مميزة، ومعظم المدارس ينتهي يومها الدراسي بانتهاء اليوم الأكاديمي، أما هذه النوعية من المدارس تختلف لأن اليوم الأكاديمي مرتبط بأنشطة التوكاتسو ويمارسها الطفل طوال اليوم.

أسباب طول اليوم الدراسي في المدارس المصرية اليابانية 

وأضافت «سوزان» في بث مباشر على الصفحة الرسمية للمدارس المصرية اليابانية عبر موقع التواصل الاجتماعي بـ«فيسبوك»، أن المهارات الحياتية التي يكتبسها الطفل في المدرسة تولد لديه الرغبة في عدم تركه لها: «عندنا مهارات حيايتة بتخلي الطفل مش عايز يروح والمعلم محتاج وقت تاني عشان يخلص كل الأنشطة».

حقيقة منع أولياء الأمور من دخول المدارس اليابانية 

وأجابت رشا السيد، مديرة المدرسة المصرية اليابانية بشرم الشيخ بجنوب سبيناء، على منع أولياء الأمور من دخول المدارس اليابانية، قائلة: «غير ممنوع دخول أولياء الأمور للمدارس، لكن ذلك يحدث وفق ضوابط ومواعيد مسبقة حرصًا على سير العملية التعليمية في اليوم الدراسي»، لافتة إلى وجود تطبيق إلكتروني يسمى «وينجي جو» وهو منصة للتواصل مع الطلاب والمعلمين وأولياء الأمورو وكراسة التواصل: «دي لو فيه أمر خاص بالطفل بيتم كتابته فيها، ويدون ولي الأمر رده من خلالها على المدرسة».

من جانبها، قال أحمد محمد الهادي، من وحدة المدارس المصرية اليابانية، إنه يجري تدريب المعلمين في نصف العام، ونهاية العام الدراسي على مهارات التدريس في كيفية تنفيذ المنهج المصري الجديد 2.0 وتدريبات على أنشطة والتوكاتسو.

المدارس المصرية اليابانية ذات طبيعة خاصة قائمة على تدريس المنهج الجديد  

وأكدت ابتسام حسني، مديرة المدرسة المصرية اليابانية بالفيوم، أن المدارس المصرية اليابانية ذات طبيعة خاصة، وهي مدارس قائمة على تدريس المنهج الجديد وأنشطة التوكتاسو والمنهج الجديد متطور، والتوكاتسو تخدم المنهج بأنشطة متعددة تعمل على تحقيق التنمية الشاملة للطفل من جميع الجوانب الحياتية والمهارية والبدنية.

وفي سياق متصل، قال سيد طنطاوي، مدير المدرسة اليابانية بطهطا بمحافظة سوهاج، إن المدارس لها نظام واحد ويمكن التفرقة من مدرسة لأخرى في فلسفة تطبيق التوكاتسو، لأنه جديد على بعض أولياء الأمور، موضحًا أن هذه المدارس تربط المناهج بالمهارات الحياتية ووظائف المستقبل والبيئة المحيطة، وهو مختلف عن ثقافة أولياء الأمور الذين يريدون النيتجة والامتحان والدرجات.


مواضيع متعلقة