بعد أعوام من المطالبات.. «جوجل» تطرح خدمة جديدة «يمكنك حذف بياناتك الآن»

بعد أعوام من المطالبات.. «جوجل» تطرح خدمة جديدة «يمكنك حذف بياناتك الآن»
تعمل شركة «جوجل» الأمريكية على تسهيل مسح المعلومات الخاصة بأي شخص من نتائج البحث، إذ أعلن عملاق التكنولوجيا في الولايات المتحدة، يوم الأربعاء الماضي، أنه يمكن للمستخدمين الآن طلب إزالة عناوينهم وأرقام هواتفهم من النتائج في حال كانت موجودة، إذ يعاني البعض من وجود بيانات اتصال عنهم عبر محرك البحث الأشهر في العالم.
وأصبح من الممكن لأي شخص يتوافر رقم هاتفه والبريد الإلكتروني والبيانات الأخرى عبر نتائج البحث في «جوجل» إزالتها، وتهدف هذه الخطوة إلى حماية خصوصية الأشخاص وسلامتهم على الإنترنت، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
أزمة المستخدمين بسبب انتشار بياناتهم
ظل العديد من الأشخاص على مدار سنوات يقدمون نداءات ومناشدات لمسح المعلومات الشخصية من نتائج البحث عبر «جوجل»، ويتضمن ذلك تفاصيل الحساب المصرفي أو أرقام بطاقات الائتمان التي قد يستخدمها المحتالون في الاحتيال المالي، وأخيرا نجحت في ذلك.
وتأتي السياسة الجديدة الموسعة بعد ضغط لسنوات من المستخدمين للسماح بإزالة بيانات التعريف الشخصية من الويب، وكتبت «جوجل» في منشور عبر مدونتها حول هذا التغيير: «قد يكون توافر معلومات الاتصال الشخصية عبر الإنترنت أمرًا مزعجًا ويمكن استخدامه بطرق ضارة، بما في ذلك الاتصال المباشر غير المرغوب فيه أو حتى الأذى الجسدي، وقدم لنا أشخاص تعليقات بأنهم يرغبون في إمكانية إزالة هذا النوع من المعلومات من البحث في بعض الحالات».
«جوجل» توافق أخيرا على إزالة بيانات الأشخاص
وبالفعل، قبلت «جوجل» طلبات إزالة المحتوى من خلال موقعها على الويب، وتستغرق معالجة الطلب بضعة أيام، إذ قالت الشركة إنها تقيم كل المحتوى على الصفحة للتأكد من توافر المعلومات المفيدة، ويمكن أن ينطبق هذا، على سبيل المثال، إذا ظهرت المعلومات في مقال إخباري.
وأضافت الشركة أيضًا أنها لن تزيل معلومات الاتصال التي تعد جزءًا من السجل العام على المواقع الحكومية أو المصادر الرسمية.