بالتعاون مع «الاتصالات».. «حياة كريمة» تستهدف تطوير القدرات الانتاجية

كتب: يسرا البسيوني

بالتعاون مع «الاتصالات».. «حياة كريمة» تستهدف تطوير القدرات الانتاجية

بالتعاون مع «الاتصالات».. «حياة كريمة» تستهدف تطوير القدرات الانتاجية

أُطلقت مبادرة القرن «حياة كريمة»، من أجل توحيد جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص كافة، مستهدفة التصدي للفقر المتعدد الأبعاد وتوفير الحياة الكريمة التي تتمتع بالتنمية المستدامة للفئات الأكثر احتياجًا في محافظات مصر، ولسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها والاستثمار في تنمية الإنسان، وتعزيز قيمة الشخصية المصرية، ولأول مرة على مستوى العمل العام، تجتمع أكثر من 20 وزارة وهيئة و23 منظمة مجتمع مدني لتنفيذ هذا المشروع الأهم على الإطلاق وبسواعد الشباب المصري المتطوع للعمل الخيري والتنموي من خلال مؤسسة «حياة كريمة» ليكونوا نبراسًا يحتذى به في مجال العمل التطوعي.

القضاء على الأمية الرقمية للأهالي في قرى حياة كريمة

تستهدف مبادرة حياة كريمة الرقمية القضاء على الأمية الرقمية للأهالي في القرى المستهدفة وتطوير الامكانيات الرقمية بهدف تحقيق التمكين الاقتصادي الرقمي وتحويل المجتمع في تلك القرى إلى مكان آمن ومنتج مجتمع رقمي تفاعلي آمن ومُنتِج، في إطار المشروع الوطني لتطوير الريف المصري.

دعم التمكين الاقتصادي الرقمي لقرى حياة كريمة

وأشارت مؤسسة حياة كريمة، في بيان صادر عنها إلى توقيع بروتوكول مع وزارة الاتصالات بهدف الارتقاء بالمستوى المعرفي للأسر في القرى الفقيرة، ومواكبة التطور التكنولوجى بما يعزز الشمول الرقمي، من خلال محو الأمية الرقمية والعمل على نشر الثقافة الرقمية ورفع الوعى الرقمي، ورفع كفاءة المهارات الرقمية بما يساهم في رفع مستوى التعليم لطلاب المدارس والجامعات من خلال تنمية مهارات استخدام الحاسب الآلي، والاستخدام الآمن لتكنولوجيا المعلومات، وإتاحة ونَشر ثقافة التعلم الإلكتروني. 

استهداف ربات البيوت والطلاب والخريجات والشباب القادرين والأشخاص ذوي الإعاقة

وأوضحت المؤسسة أن البروتوكول يمتد على مدار ثلاث سنوات، ويشمل جميع الفئات في القرى المستهدفة ضمن المشروع القومي الحياة الكريمة، كما يستهدف البروتوكول الأسر الأكثر احتياجاً في المجتمعات الريفية، بما في ذلك العائلات وربات البيوت والطلاب والخريجات والشباب القادرين والأشخاص ذوي الإعاقة PWDs، هذا بالإضافة إلى الحرفيين والمشاريع الصغيرة والمتوسطة SMEs وقادة المعرفة والمتطوعين، كما يهدف التعاون إلى الارتقاء بالمستوى المعرفى للأسر في القرى الفقيرة، ومواكبة التطور التكنولوجي بما يعزز الشمول الرقمي، من خلال محو الأمية الرقمية والعمل على نشر الثقافة الرقمية ورفع الوعى الرقمي، ورفع كفاءة المهارات الرقمية بما يساهم في رفع مستوى التعليم لطلاب المدارس والجامعات من خلال تنمية مهارات استخدام الحاسب الآلي، والاستخدام الآمن لتكنولوجيا المعلومات، وإتاحة ونَشر ثقافة التعلم الإلكتروني.

تحسين جودة التعليم لطلاب المدارس والجامعات من خلال التعلم الإلكتروني

كما كشفت «حياة كريمة»، عن رفع مستوى معرفة الأسر في القرى الفقيرة ومواكبة التقدم التكنولوجي لتعزيز الشمول الرقمي، من خلال تعزيز محو الأمية الرقمية، والثقافة الرقمية، والوعي الرقمي، فضلا عن شحذ المهارات الرقمية مما يساهم في تحسين جودة التعليم لطلاب المدارس والجامعات من خلال تعزيز استخدام الكمبيوتر والاستخدام الآمن لتكنولوجيا المعلومات والتعلم الإلكتروني.

دعم التمكين الاقتصادي الرقمي وتنمية القدرات باستخدام تكنولوجيا المعلومات

وأضافت المؤسسة أن التعاون مع الإتصالات يأتي في إطار تعظيم قدرات الأسر على القيام بالأعمال الإنتاجية التي تساهم في الحفاظ على حياة كريمة، من خلال دعم التمكين الاقتصادي الرقمي، وتنمية القدرات باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال للمساعدة في الانضمام إلى سوق العمل، والعمل على منصات العمل الحر والتدريب التحويلي، ومهارات التسويق الإلكتروني لكل المجموعات. 


مواضيع متعلقة