في يومه العالمي.. بديعة مصابني صاحبة الثورة بالرقص الشرقي

كتب: إلهام زيدان

في يومه العالمي.. بديعة مصابني صاحبة الثورة بالرقص الشرقي

في يومه العالمي.. بديعة مصابني صاحبة الثورة بالرقص الشرقي

يحل اليوم الاحتفال باليوم العالمي للرقص، وهو اليوم الذي أنشأته لجنة معهد المسرح الدولي (ITI) ، الشريك الأساسي لفنون الأداء لمنظمة اليونسكو، الذي يتم الاحتفال به في 29 أبريل من كل عام ، تم اختيار هذا اليوم لأنه ذكرى ميلاد جان جورج نوفير (1727- 1810)، مبتكر الباليه الحديث.

ويعد الرقص نوعا من فن الأداء وهو عبارة عن حركات الجسم المستمرة والرقص يتطلب الموسيقى بالضرورة، وللرقص أنواع عديدة مثل الرقص القطبي، الرقص بالسيف، والرقص على الخيل والرقص كمجموعات كما في الحفلات، وكذلك ما يعرف بالرقص الشرقي أو المصري المميز.

صاحبة أول أكاديمية للرقص الشرقي

الناقد الفني والكاتب شريف صالح يرى أن الرقص الشرقي يقتصر على الرقص المصري وفناناته، ويرصد أبرز الراقصات المؤثرات في هذا المجال، قائلا إن بديعة مصابني تعد محطة مهمة في هذا الصدد، لأنها صاحبة أكاديمية للرقص، قدمت نقلة في فن الرقص الشرقي، وطورت الرقص وخلصته من جو «الغوازي» والابتذال الذي كان موجودا في القرن التاسع عشر.

وأضاف لـ«الوطن» أن بديعة مصابني كانت ذكية، والكازينو الخاص بها لم يكن مقتصرا على المصريين، بل كان يرتاده الأجانب والجاليات الموجودة في مصر، وكانت حريصة على الارتقاء بذوق المصريين، كمأ ان كازينو بديعة افاد فن الرقص، لأن معظم الفنانين الفنانين والراقصات تخرجوا من هذا الكازينو بديعة سواء فريد الأطرش ومحمد عبدالمطلب أو تحية كاريوكا وغيرهم.

مدارس الرقص الشرقي

وبحسب «صالح»، توجد  مدرستان في الرقص الشرقي، الأولى الطابع التقليدي العمودي ومن أبرز فناناته تحية كاريوكا، وزينات علوي، وذلك في مقابل مدرسة قامت بتطعيم الرقص الشرقي بالاستعراض والفنون الغربية ويتميز بحركة الراقصة في مساحات أوسع ومن بينهن سامية جمال ونعيمة عاكف.

وأكمل شريف صالح: «واستفاد الرقص المصري من التطور الموسيقى الذي قدمه سيد درويش، معظم الراقصات حققن نجاحا أسطوريا وأثرن الفيلم السينمائي في العصر الذهبي للرقص المصري، بتخليصه من الحسية والابتذال والشهوانية وتقديمه كفن عظيم ومبهج للاستمتاع به كأحد أشكال التعبير بالجسد عن الفرح».


مواضيع متعلقة