شرطة هونغ كونغ تعتقل 11 وسبعة من رجالها بعد إزالة مخيم المحتجين
شرطة هونغ كونغ تعتقل 11 وسبعة من رجالها بعد إزالة مخيم المحتجين
قامت الشرطة في هونغ كونغ بإعتقال أحد عشر شخصا آخرين في ليلة ثانية من الاشتباكات مع المتظاهرين الغاضبين، جراء إزالة مخيم الاحتجاج القائم منذ شهرين في حي مضطرب، وفقا لما أعلنه مسؤولون، الخميس.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت سبعة من رجالها لصلتهم في واقعة ضرب محتج مكبل اليدين خلال اشتباكات ليليلة عنيفة في 15 أكتوبرالماضي، ولم تعلن هويات رجال الشرطة السبعة.
وسادت حالة من الغضب العام عندما التقطت كاميرات المراقبة رجال الشرطة وهم يركلون ويلكمون المحتج في زاوية مظلمة من نفق تحت الأرض حيث كان المئات من رجال الشرطة يشتبكون مع المتظاهرين.
وفي بيان، نفت الشرطة الإتهامات القائلة بأن الإخفاق في اعتقالهم على الفور كان يرمي الى تأجيل القضية. وأضافت الشرطة إنها تواصل التحقيق وتقوم بجمع الأدلة.
وجاءت الإعتقالات الأخيرة للناشطين في أعقاب عملية عنيفة نفذتها السلطات لإخلاء مخيم الإحتجاج في شوارع منطقة مونغ كوك المزدحمة، وهي واحدة من ثلاث مناطق احتجاج حول المدينة. وتحتجز الشرطة 148 شخصا اعتقلوا منذ يوم الثلاثاء من بينهم زعيما الطلبة البارزين جوشوا وونغ وليستر شوم.
وونغ (18 عاما) هو رئيس جماعة سكولاريزم، فيما شوم (21 عاما) هو القيادي الثاني في اتحاد طلبة هونغ كونغ. ولعبت المجموعتان أدوارا هامة في تنظيم حركة الإحتجاج التي تسعى الى إجراء انتخابات حرة في المستعمرة البريطانية السابقة.
