واجهة مبنى نقابة الصحفيين تثير جدلا وشبانة يرد: التصميم على أعلى مستوى

واجهة مبنى نقابة الصحفيين تثير جدلا وشبانة يرد: التصميم على أعلى مستوى
- الصحفيين
- واجهة مبنى الصحفيين
- نقابة الصحفيين
- تصميم واجهة نقابة الصحفيين
- محمد شبانة
- الصحفيين
- واجهة مبنى الصحفيين
- نقابة الصحفيين
- تصميم واجهة نقابة الصحفيين
- محمد شبانة
أثار التصميم الجديد لواجهة مبنى نقابة الصحفيين جدلا بين صفوف أعضاء النقابة بعدما أعلن محمد شبانة، عضو مجلس النقابة، عنه، ولاقى تحفظات من قبل بعض الأعضاء الذين فضلوا الشكل القديم لواجهة مبنى النقابة، وفي هذا الاطار أصدر محمد شبانة بيانا ليرد على ما أثير من انتقادات.
واجهة مبنى نقابة الصحفيين
وقال شبانة في بيانه: «للمرة الثالثة وحتى يرتاح قلب جميع الزملاء والزميلات اعضاء الجمعية العمومية لـ نقابة الصحفيين، وعلى اعتبار أننى دوما افترض حسن النوايا وصدقها لكل الزملاء- وهذه حقيقة - ولهذا فهناك بعض النقاط التى تحتاج للتوضيح فيما يخص واجهة مبنى نقابة الصحفيين».
أولا: التصميم الجديد لواجهة مبنى النقابة على أعلى مستوى من ناحيتى الشكل والخامات وقام بتصميمه ويشرف على تنفيذه حتى تسليمه - بإذن الله - هندسيا وفنيا وكل شىء - مركز دعم التصميمات المعمارية والهندسية بكلية الهندسة - جامعة القاهرة، وهو اعرق المراكز بهذا المجال بمنطقة الشرق الأوسط .. وقد تم التعاقد معه لكل الأعمال النقابية بالمستقبل ايضا.
ثانيا: التصميم يراعى بمشيئة الله كل عوامل الطقس الحار والبارد والأمطار ويعيش ويتحمل لأكثر من خمسين سنة .. حيث أن التصميم السابق بكل خاماته وأدواته بدأ فى الإنهيار للأسف بعد أقل من 15 عاما على إنشائه.
ثالثا: صورة التصميم هنا على الفيس بوك ليست بنفس الكواليتي والشكل الحقيقى وربما تظهر الالوان غامقة بعض الشىء.
تصميم واجهة مبنى الصحفيين
وواصل محمد شبانة في بيانه قائلا: «رابعا: التصميم روعي فيه الأصالة والبهجة ونظام إضاءة متطور خاصة بعد الغروب في فترة الليل وسيكون مميزا جدا.. والصور التي وضعت هي مجرد صور بالماكيت ليس أكثر وسيتم اختيار ما يتماشى مع الشأن النقابي وسيتم وضع شاشات تليفزيونية بعد توفير أسعارها لاستخدامها بعد ذلك فى جلب إيرادات اعلانية بجانب اذاعة ما يخص النقابة وتاريخها وأخبارها على مدار اليوم .
خامسا - ليس من المعقول مجرد توجيه السؤال عن شكل سلم النقابة أو صور الشهداء وذلك من بعض الزملاء فهذه أمور لا نقاش ولا جدال فيها أبدا: «صور الشهداء موجودة بنفس شكلها القائم ولن يقترب منها أحد.. وأيضا سلم النقابة بنفس شكله ومساحته وكل شىء.. ولا يمكن أن يشكك أحد فى نوايا مجلس النقابة والمجلس حريص كل الحرص على ما يحرص عليه الزملاء الأعزاء».
سادسا - ربما لا يعرف كثير من الزملاء أن الأعباء المالية على النقابة فى السنوات الأخيرة ضخمة جدا وكما تعلمون الموارد شبه معدومة ومنهج المجلس مع السيد النقيب عدم تحميل الزملاء أية زيادات في الاشتراكات أو الالتزامات المالية عليهم والفارق الذي يتسع بزيادة وصلت لعشرات الملابين بين الإيرادات والمصروفات ويقوم المجلس وبخاصة السيد النقيب بمجهود خرافى لتعويض ذلك دون المساس بخدمات الزملاء التي زادت بشكل غير مسبوق سواء فيما يخص العلاج أو القروض والإعانات والمعاشات وبدل التدريب والتكنولوجيا وغير ذلك من الخدمات النقابية .. وتوفير مبالغ بالملايين تخصص للواجهة.
سابعا: إن تحدثت عن شخصيتى فأنا لست أبدا من هواة التشكيك في نوايا أي زميل أو حتى الرد على من يهوى التشكيك وأترك دائما مهمة الرد للعمل الجاد وبالضمير الحي الذي يحكم عليه الله سبحانه وتعالى.
ثامنا: بمناسبة ما نشره بعض الزملاء سواء أعضاء بالمجلس أو من خارجه لأول مرة فى التاريخ النقابي عن ما أسموه بالأخطاء وصلت للتشكيك بالميزانية ومخالفات نقابية إضافة إلى استقالات تم تقديمها للمجلس رسميا وبلاغات تم تقديمها للسيد النائب العام وأحداث كثيرة فى هذا الإطار .. فأفيدكم أن المجلس تعامل بشفافية كاملة وهدوء وثقة في هذا الإطار وتم تقديم كافة المستندات التي طلبتها النيابة العامة وتم تمكينها من كل ما طلبته حتى أصدرت قرارها النهائى منذ أكثر من شهرين بحفظ كل البلاغات التى قدمها الزميل عضو المجلس الذي رهن استقالته ببلاغاته وشكواه وتعلن النيابة رسميا بحفظ هذه البلاغات شفافية وتؤكد نزاهة نقابة الصحفيين المصريين .. وحين أعلنت النيابة قرارها لم نقم بنشر هذا القرار ولم نرتدي ثوب البطولة ولم نطالب بتفعيل استقالة الزميل وقبولها وفق صحيح القانون ورحيله من المجلس وذلك اتساقا منا مع مبدأ أن نقابة الصحفيين قد تختلف فيها الآراء ولكن غير المقبول أبدا التشكيك فيها وفى نزاهتها .. ولن يزيدنا أو ينقصنا رحيل الزميل من المجلس أو استمراره ولعله فقط يكون درسا بأن الإختلاف في الاراء مقبولا جدا بل هو من أصيل عملنا .. إنما التشكيك فى نزاهة النقابة فهذا أمر خطير ولا يليق أبدا بقيمة ومكانة نقابة الصحفيين وجمعيتها العمومية وقد أعلنت النيابة كلمتها الأخيرة ونضعها تاجا على رؤوسنا..أخيرا .. إن شاء الله تسير كافة الأمور على ما يرام ووفق ما ينتظره ويتمناه الزملاء والزميلات من أعضاء الجمعية العمومية .. فكلنا ننتمى لهذا الكيان النقابى العظيم وإن اختلفت أراؤنا فإن هدفنا لرفع شأن المهنة ونقابتنا يسري بداخلنا جميعا .