محمد ثروت: تشبيهى بـ«أحمد زكى» فى مشهد المرافعة بـ«أمل فاتن حربي» مبالغة

محمد ثروت: تشبيهى بـ«أحمد زكى» فى مشهد المرافعة بـ«أمل فاتن حربي» مبالغة
- محمد ثروت
- فاتن أمل حربي
- الدراما
- دراما رمضان
- الأعمال الفنية
- محمد ثروت
- فاتن أمل حربي
- الدراما
- دراما رمضان
- الأعمال الفنية
نجح العام الماضى فى إثبات قدرته على تقديم شتى أنواع الشخصيات الفنية، بعيداً عن الكوميديا التى عُرف بها، وذلك حينما أبدع فى تقديم الجانب التراجيدى من خلال مسلسل «بين السماء والأرض» مع المخرج ماندو العدل، وهو ما دفعه لتجديد التجربة والتعاون هذا العام، فى مسلسل «فاتن أمل حربى»، وفى الوقت نفسه، يظهر بتجربة مختلفة فى «دايماً عامر»، حيث يُجسّد شخصية «مستر فايز».
ويتحدث محمد ثروت، خلال حواره مع «الوطن»، عن تعاونه الفنى الأول مع نيللى كريم، وكواليس فترة التحضير لمسلسلى «فاتن أمل حربى» و«دايماً عامر»، ورغبته فى تغيير قانون الأحوال الشخصية، كما يتطرق إلى تجاربه السينمائية الجديدة ومصير الجزء الثانى من فيلم «بنك الحظ»، وغيرها من التفاصيل، وإلى نص الحوار..
فى البداية كيف تابعت ردود الفعل على مشاركتك بالسباق الرمضانى لهذا العام؟
- أنا سعيد للغاية بردود الفعل التى تلقيتها على الشخصيتين اللتين أقدمهما هذا العام فى السباق الرمضانى، فالجمهور تفاعل بشكل كبير مع شخصية المحامى «شكيب»، التى أقدمها فى مسلسل «فاتن أمل حربى»، وبالفعل وصلنى كثير من التعليقات عليها، وأيضاً استشعرت نجاح «مستر فايز»، وهو الدور الذى أقدمه فى مسلسل «دايماً عامر»، وهذا الأمر أسعدنى للغاية، خاصة أن الشخصيتين مختلفتان تماماً عن بعضهما البعض.
لماذا قررت هذا العام خوض السباق الرمضانى بشخصيتين، على عكس العام الماضى اكتفيت بمسلسل «بين السماء والأرض»؟
- العام الماضى كانت المرة الأولى التى أقدم فيها دوراً تراجيدياً، بعيداً تماماً عن الكوميديا، وشخصية «جلال أبوالوفا» التى قدّمتها كانت تتطلب جهداً كبيراً على المستوى النفسى، وكذلك التركيز الشديد فى التفاصيل لتقمصها، أما هذا العام فالشخصيتان اللتان أقدمهما مهمتان للغاية، ولا يتطلبان المجهود الذهنى نفسه الذى بذلته العام الماضى.
بالنظر إلى تجاربك الأخيرة.. ما السر وراء تقديم المخرج محمد العدل لك فى شخصيات بعيدة عن الكوميديا؟
- لا أعلم فى الحقيقة، لكن محمد العدل «ماندو» مخرج موهوب للغاية، ويستطيع رؤية تفاصيل جديدة فى الممثل تكون مميزة ومختلفة ويدخل منطقة لا يراها غيره، وبالفعل هذا ما حدث معى العام الماضى، فأنا لم أرَ نفسى إطلاقاً فى شخصية «جلال» حينما عرضها علىَّ، ولكنه كان على ثقة بأننى سأتمكن من تقديمها، وهذا ما حدث بالفعل؛ ولذلك فأنا أثق فيه بشكلٍ كبير، وهو أيضاً من رشحنى لتقديم شخصية المحامى «شكيب» فى «فاتن أمل حربى» هذا العام، ولكن الشخصية تضمّنت أجزاءً كوميدية بسيطة للغاية.
وكيف حضرت لشخصية المحامى «شكيب»، التى تقدمها فى «فاتن أمل حربى»؟
- المخرج ماندو العدل ساعدنى فى الوصول إلى التفاصيل الخاصة بها، فشرح لى الشكل المفترض أن تكون عليه الشخصية، وأنا أخذتها من منطلق أنه «محامى سلم» كما يُقال، وقد أكون لم أرَ نفس الشخصية فى الحقيقة، ولكنى بالطبع رأيت كثيراً من المحامين الذين يشبهون «شكيب»، كما رأيت عدداً من زملائى ممن انضموا إلى مكاتب المحاماة، وكل هذا ساعدنى فى الوصول إلى الشخصية.
دخلت إلى محاكم الأسرة متخفياً وكثير من السيدات يواجهن نفس مصير «فاتن أمل حربى»
هل ذهبت إلى المحاكم وقت التحضير لشخصية المحامى «شكيب»؟
- طبعاً، فكنت أذهب إلى المحكمة متخفياً لجمع أكبر قدر من المعلومات عن الشخصية، وكنت أتطلع لمعرفة واكتشاف شخصية محامى الأحوال الشخصية على الحقيقة، لمعرفة التفاصيل والسمات الواجب توافرها فى «شكيب».
وكيف رأيت تشبيه البعض لك فى إحدى مرافعاتك فى المسلسل بشخصية المحامى التى قدّمها الفنان أحمد زكى فى فيلم «ضد الحكومة»؟
- شرف كبير للغاية أنّ يُشبّهنى البعض بالشخصية التى سبق وقدّمها الفنان الراحل أحمد زكى، لكن بشكلٍ عام أرى أنّ هناك نوعاً من المبالغة فى أنّ يتم تشبيهى بفنان كبير وله جمهور عظيم، كما أعتبر نفسى من أكثر المُعجبين بشخصية أحمد زكى، التى قدّمها فى هذا الفيلم، كونه حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً.
نيللى كريم ممثلة مميزة ومحترفة وماندو العدل نجح فى اكتشاف منطقة جديدة بداخلى
حدّثنا عن تعاونك الفنى الأول مع نيللى كريم من خلال «فاتن أمل حربى»؟
- بالفعل هذا المسلسل يُعد أول تعاون لنا معاً، وسعدت للغاية بهذه التجربة، خاصة أنّ نيللى كريم ممثلة مميزة ومحترفة، وتهتم بكل تفاصيل العمل، وعلى المستوى الشخصى أنا من مُعجبيها منذ مسلسلها «ذات»، وما تلاه من تقديم أعمالٍ درامية متميزة.
هل تتوقع أنّ يُسهم «فاتن أمل حربى» فى تغيير قانون الأحوال الشخصية بعد التفاعل الجماهيرى الضخم مع المسلسل؟
- بالفعل سعدت جداً بأنّ المسلسل حقّق أصداءً واسعة بالتزامن مع عرض الحلقات الأولى منه، وبعض المؤسسات تفاعلت مع العمل، وأتمنى أنّ يصل الأمر إلى النظر فى القانون وتعديله ليضمن للمرأة حقوقها، فهناك قطاع كبير من النساء اللاتى يواجهن مشكلات مشابهة لما تمر به «فاتن»، كما أنّ الفنانة فاتن حمامة سبق وأسهمت فى تغيير القانون عقب فيلم «أريد حلاً»، إذ إنّ الفن قادر على التأثير الإيجابى وتغيير بعض الأمور إلى الأفضل.
شاركت فى عمل مؤيد للمرأة.. ما رأى زوجتك فى هذا الأمر؟
- زوجتى كانت سعيدة جداً، لمُشاركتى فى عمل فنى مهم بقيمة «فاتن أمل حربى»، وكانت دافعاً كبيراً لى طوال فترة التحضير والتصوير، خاصة أنها المسئولة عن إدارة أعمالى بالكامل، وبشكل عام هى أكثر شخص داعم لى فى حياتى، والسبب الرئيسى فى النجاح الذى حققته حتى الآن.
«دايماً عامر» يناقش مشكلات التعليم بشكل كوميدى.. وشاهدت مقاطع فيديو لمدرسين يشرحون المناهج بطريقة الغناء
وبالانتقال إلى مسلسل «دايماً عامر».. حدّثنا عن أسباب مُشاركتك فى هذا العمل؟
- «دايماً عامر» واحد من المسلسلات المهمة جداً، كونه يُناقش مشكلات التعليم بطريقة كوميدية خفيفة، حتى تصل إلى الجمهور بشكل أسرع، وتحمّست لتقديم شخصية «مستر فايز»، لأنّ هذه هى المرة الأولى التى أقدم فيها شخصية المدرس، لذلك لم أتردّد إطلاقاً عندما عُرض علىّ الأمر، كما أننى تحمّست للمشروع لوجود المخرج مجدى الهوارى، والفنان مصطفى شعبان.
شخصية «مستر فايز» تُشبه مُدرسين يعتمدون على طريقة الغناء لتوصيل المعلومة.. هل اعتمدت على ذلك؟
- بالفعل، وخلال فترة التحضير على الشخصية، شاهدت مجموعة من الفيديوهات عبر شبكة الإنترنت لمُدرسين يعتمدون على الغناء فى شرحهم المناهج للطلاب، لدورها فى وصول المعلومة بشكل أبسط وأسرع، كما استعنت بأصدقائى المُدرسين، لوضع تفاصيل خاصة لشخصية «مستر فايز».
بشكلٍ عام.. ما رأيك فى السباق الرمضانى هذا العام؟
- موسم دراما رمضان 2022، قوى ومميز جداً، وهناك عدد من المسلسلات التى فرضت نفسها بشكل كبير، فضلاً عن وجود حالة من التنوع فى المحتوى المعروض، رغم قلة الأعمال الكوميدية المُقدّمة هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية.
وكيف يختار محمد ثروت أعماله الفنية؟
- لدىّ بعض المعايير الخاصة، لعل أبرزها أنّ تكون الشخصية التى أقدّمها مُختلفة، ولم يسبق لى تكرارها، فأتحمّس دوماً للشخصيات الجديدة علىّ، والتطرّق إلى جوانب معينة داخل الشخصية والغوص فيها.
«عمهم» من أفضل أعمالى
أعتبر فيلم «عمهم» واحداً من الأعمال المميزة بالنسبة لى، حيث أجسّد فى هذا العمل شخصية مهندس كمبيوتر، وأتمنى أنّ ينال هذا المشروع إعجاب الجمهور فور طرحه فى السينمات، بينما موعد عرضه لم يُحدّد بعد.
وفكرة عمل جزء ثانٍ من فيلم «بنك الحظ» قائمة بالفعل، ونعقد جلسات عمل مع طاقم الفيلم للوصول إلى فكرة جيدة، خاصة مع النجاح الكبير الذى حققه الجزء الأول، فلدينا رغبة فى تقديم تجربة مميزة لا تقل عن مستوى النجاح نفسه.
وأمتلك مشروعات فنية أخرى جديدة منها فيلمان، الأول باسم «رمسيس باريس» أتعاون فيه مع الفنانة هيفاء وهبى، أما الآخر فيحمل عنوان «نصى الحلو» من بطولة الفنان رامز جلال.