مصانع الحديد تستعد لإعلان أسعار مايو وسط توقعات بتراجع طفيف

كتب: صالح إبراهيم

مصانع الحديد تستعد لإعلان أسعار مايو وسط توقعات بتراجع طفيف

مصانع الحديد تستعد لإعلان أسعار مايو وسط توقعات بتراجع طفيف

تستعد مصانع الحديد لإعلان الأسعار الجديدة الخاصة بتسليمات شهر مايو المقبل، وسط توقعات بتراجع طفيف في السعر، بعد رحلة صعود قياسية على مدار شهر مارس وأبريل الماضيين.

تراجع أسعار مدخلات الإنتاج

وشهدت أسعار مدخلات الإنتاج، وعلى رأسها البيليت، والخردة، تراجعًا خلال الأسبوع الماضي، على خلفية تباطؤ الاقتصاد الصيني، وتزايد الإغلاقات في بكين نتيجة انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا، ما أدى إلى تراجع الطلب المحلي.

هدوء الطلب المحلي

وتوقع أيمن العشري، وكيل غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات أن تشهد أسعار الحديد تراجعا مع هدوء أسعار المدخلات عالميًا، وهدوء الطلب المحلي، وقال لـ«الوطن»، إن شهر مايو قد يشهد انخفاضًا سعريًا، بعد الزيادات التي شهدتها الفترة الماضية نتيجة انعكاسات الأزمة الروسية الأوكرانية على الأسواق.

تحركات حكومية لضبط السوق

تأتي تلك التوقعات بعد نحو أسبوعين من اجتماع عقده رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مع منتجي الحديد والأسمنت، لضبط أسواق مواد البناء، بعد الزيادات غير المسبوقة في أسعار الحديد والأسمنت، حيث كلف مدبولي خلال الاجتماع جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بدراسة تكلفة إنتاج الحديد والأسمنت من أجل التوصل إلى سعر عادل.

وشهد الشهر الماضي زيادات في أسعار الحديد، هي الأعلى على الإطلاق، بعد تخطي سعر طن الحديد حاجز 20 ألف للمرة الأولى، كما تجاوز طن الأسمنت حاجز 1500 جنيه، وهي الزيادة التي أرجعها المنتجون إلى الاضطرابات العالمية، التي تبدأ من أزمة سلاسل التوريد، وتمتد إلى الأزمة الروسية الأوكرانية، ونتج عنها ارتفاع حاد في أسعار مدخلات الإنتاج، وعلى رأسها البيليت.

ووفقًا لاجتماع مجلس الوزراء، فإن الارتفاعات الأخيرة في أسعار مواد البناء من شأنها التأثير سلبًا على قطاع التشييد والبناء وبحسب تأكيدات رئيس الوزراء فإن التوقيت الحالي يتطلب التوصل إلى سعر عادل للحديد والأسمنت، من أجل إحداث التوازن المطلوب، وضمان عدم تأثر المشروعات التي يتم تنفيذها.


مواضيع متعلقة