الاحتلال يقمع المصلين فى «الأقصى» بـ«الغاز والمطاطى»

الاحتلال يقمع المصلين فى «الأقصى» بـ«الغاز والمطاطى»
استمر اليوم العدوان الإسرائيلى على المسجد الأقصى، حيث نفذت قوات الاحتلال والمستوطنون اقتحامات مُتعددة ومتتالية فى الأيام الأخيرة، ما استفز مشاعر المسلمين فى شهر رمضان. وفجر اليوم ، اندلعت مواجهات جديدة فى «الأقصى» بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين، حيث قمعت القوات المصلين بالقنابل والرصاصات المطاطية وغاز الفلفل الذى يستخدمونه لتفريق المصلين وإبعادهم من المكان، وفى الوقت ذاته، ردّ الفلسطينيون بإلقاء المفرقعات على القوات الموجودة فى باحات المسجد.
وأمس كان اليوم الأخير فى احتفالات عيد الفصح اليهودى الذى استمر لمدة أسبوع، نفذ فيه المستوطنون انتهاكات وتدنيساً للمسجد المبارك على شكل مجموعات متتالية دخلت المسجد فى حراسة الاحتلال. وبينما كانت القوات تقتحم المسجد الأقصى، كانت تكبيرات النساء تصدح فى المكان، فيما ردت القوات عليهن بالضرب لإبعادهن عن المسجد، إلا أنّ النساء واصلن قراءة القرآن والتكبير. أما داخل الصحن القبلى للمسجد، فأطلقت قوات الاحتلال أعيرة مطاطية عبر نوافذ المسجد، وعلى أبواب الأقصى، وانتشرت بشكل كبير بعد نصب عدد من السواتر.
وتصعّد قوات الاحتلال الإسرائيلى هجماتها فى فلسطين قبل بداية شهر رمضان، وتحديداً فى مدينة القدس المحتلة، حيث يتم الاعتداء على المسجد الأقصى، وعلى الضفة الغربية التى شهدت أحداثاً عديدة نتج عنها سقوط إصابات فى صفوف الفلسطينيين، فضلاً عن شن إسرائيل لحملات اعتقالات يومية. وشهد قطاع غزة الفلسطينى عدة غارات لعدة أماكن فى القطاع، آخرها الليلة الماضية، حيث شن جيش الاحتلال هجوماً جوياً على القطاع.