تسوية ميراث الملياردير ماجد الفطيم.. 10 ورثة يتنازعون على 6 مليارات دولار

01:11 م | الخميس 21 أبريل 2022

لا تزال قضية تسوية ميراث الملياردير ماجد الفطيم تتصدر اهتمامات عدد كبير من وسائل الإعلام العالمية بينها وكالة أنباء «بلومبرج» التي تحدث عن تلك القضية، وخصوصا عندما يتعلق الأمر بمجموعة الفطيم التي أسسها وتركها عندما توفي في الثمانينيات من عمره خلال شهر ديسمبر الماضي، وتحول الأمر إلى نزاع كبير بين الورثة، فضلا عن التصور بشأن التعامل مع هذه الشركة.

ويعود تأسيس شركة الفطيم إلى تسعينات القرن الماضي من أموال كانت أيضا محل نزاع على ميراث مع ابن عمه، لكنه استطاع تأسيس شركة جمعت بين الترفيه والتسويق وتكون واحدة من أكبر شركات المنطقة.

تسوية ميراث الملياردير ماجد الفطيم معضلة تواجه حكومة دبي

وذكر تقرير سابق لقناة العربية بشأن تسوية ميراث الملياردير ماجد الفطيم أن ثروته بلغت قبل وفاته 6 مليارات دولار وفقا لمؤشر وكالة بلومبرج للمليارديرات، لكن بعد وفاته حدث نزاع بين ورثته وعددهم عشرة، الأمر الذي دفع حكومة دبي وتحديدا الشيخ محمد بن راشد لأن يتدخل شخصيا ويشكل لجنة قضائية مهمتها البت في توزيع ميراث رجل الأعمال الإماراتي الراحل.

وتقول وكالة بلومبرج إن الشركة تمتلك أصولا تبلغ قيمتها أكثر من 16 مليار دولار، وتعمل في 17 دولة بينها حتى دول أفريقية، ويملك مستثمرون نحو 3.7 مليار دولار من ديونها.

وبحسب مصادر، فإن خيارات تسوية الميراث في هذه المجموعة تشمل بيع أجزاء منها، وإدراج عام، واستثمار من قبل صندوق سيادي، لكن ليس هناك ثمة قرار وشيك قريبا في هذه المسألة.

تفاصيل لجنة تسوية ميراث رجل الإعمال الإماراتي

ويعد إقدام حكومة دبي على تشكيل اللجنة القضائية المعنية بالبت في قضية ميراث ماجد الفطيم أمرا نادرا، وفق وكالة بلومبرج، والتي لفتت إلى أن اللجنة يترأسها عيسى كاظم رئيس المجموعة التي تدير بورصة دبي.

ويرث التركة 10 أشخاص هم 3 زوجات لرجل الأعمال الإماراتي الراحل و6 بنات وابن وحيد، ليحصل كل منهم على نصيبه من التركة التي قدرت بـ 6.1 مليار دولار.

وأشارت وكالة بلومبرج في تقريرها حول ميراث الفطيم أنه لم يكن لأي من أبناء ماجد الفطيم الذين هم على قيد الحياة أي دور في الشركة سوى ابنه طارق الذي يشغل عضوية مجلس إدارة الشركة منذ عام 2011.

طارق الفطيم يريد البقاء عضوا في مجلس الإدارة

ونقلت الوكالة تصريحات للسيد حبيب الملا محامي طارق الفطيم والأسرة أن الورثة يريدون استمرار الشركة كما هي، وأن طارق يريد أن يظل كما هو عضوا في مجلس إدارة الشركة، مضيفا أن الفارق بأن الشركة بعد أن كان لها مالك واحد أصبح لها عدة ملاك.

ووفقا للشريعة الإسلامية سيكون لطارق النصيب الأكبر من الشركة كونه الولد الوحيد، وفق بلومبرج، حيث كان له شقيقين لكن توفيا في حوادث مختلفة.