المظاهرات تجتاح أمريكا بعد تبرئة الشرطى قاتل الشاب الأسود

كتب: مروة مدحت ووكالات

المظاهرات تجتاح أمريكا بعد تبرئة الشرطى قاتل الشاب الأسود

المظاهرات تجتاح أمريكا بعد تبرئة الشرطى قاتل الشاب الأسود

اندلعت مظاهرات غاضبة فى أنحاء الولايات المتحدة بعد قرار هيئة المحلفين العليا بولاية «ميزورى» بعدم ملاحقة شرطى أبيض قتل شاباً أسود فى مدينة «فيرجسون» فى أغسطس الماضى. وبعد إعلان المحكمة قرارها، خرجت مظاهرات حاشدة فى أنحاء مقاطعة «سانت لويس» بالولاية، احتجاجاً على القرار، فيما فرقت الشرطة الأمريكية المحتجين بالقنابل المسيلة للدموع، بعد الاعتداء على سيارة شرطة وتحطيم نوافذ الشركات وسماع دوىّ إطلاق رصاص فى الشوارع، فيما استولى محتجون على أحد متاريس الشرطة، مرددين هتافات «قتلة»، وألقوا الحجارة والزجاجات الفارغة عليها، وسط حالات سلب ونهب للمتاجر والمبانى. وأعلن قائد الشرطة فى منطقة «سانت لويس» جون بلمار، أن شرطة «فيرجسون» تعرضت لإطلاق نار وإحراق نحو 10 مبانٍ، مضيفاً أنه جرى «اعتقال 29 متظاهراً دون تسجيل أى حالات قتل فى أعمال العنف التى بدأت منذ أمس الأول». وأكد «بلمار» أن «الوضع بات أسوأ كثيراً من احتجاجات أغسطس الماضى»، مشدداً على أن الشرطة لم تطلق رصاصة واحدة خلال الاحتجاجات، قبل أن يضيف أن «نسيج المجتمع يتمزق». وفى «نيويورك»، خرج مئات المتظاهرين إلى ساحة «تايمز سكوير»، حاملين لافتات سوداء كُتب عليها «العنصرية تقتل» و«لن نبقى صامتين»، منددين بما وصفوه بـ«عنصرية الشرطة»، مرددين هتافات «لا عدالة.. لا سلام»، فيما حضر قائد شرطة «نيويورك» بيل براتون، إلى الساحة، حيث اعتدى عليه أحد المتظاهرين الغاضبين، وألقى على وجهه «طلاء أحمر». وبعد اتساع نطاق الاحتجاجات والمواجهات ضد الشرطة الأمريكية لتشمل العديد من الولايات، طالب الرئيس الأمريكى باراك أوباما وعائلة الضحية مايكل براون الجميع بالتحلى بالهدوء بعد قرار المحكمة، وقال «أوباما»، فى خطاب فجر أمس من البيت الأبيض، إن الأمريكيين بحاجة إلى قبول قرار هيئة المحلفين