مؤلف مسلسل «ملف سرى»: العمل ليس مأخوذاً من قصة حقيقية.. ولا تشغلنى المنافسة

كتب: أحمد حسين صوان

مؤلف مسلسل «ملف سرى»: العمل ليس مأخوذاً من قصة حقيقية.. ولا تشغلنى المنافسة

مؤلف مسلسل «ملف سرى»: العمل ليس مأخوذاً من قصة حقيقية.. ولا تشغلنى المنافسة

يخوض الكاتب الشاب محمود حجاج تجربة جديدة فى رمضان هذا العام، من خلال مسلسل «ملف سرى»، بطولة الفنان هانى سلامة، حيث تُعد هذه هى التجربة الأولى له فى دراما رمضان، بينما سبق وشارك فى تجارب فنية سابقة، مثل «الأب الروحى» بجزأيه الأول والثانى، وثلاثيات «مدرسة الحب» وبرنامج «الفرنجة» وغيرها.

وكشف محمود حجاج فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» عن كواليس مسلسل «ملف سرى»، موضحاً أنه يعمل على هذا المشروع منذ عام ونصف تقريباً، لاسيما أنه كان من المُفترض عرضه فى رمضان 2021، إلا أن ضيق الوقت تسبب فى إرجائه للموسم الجارى، معتبراً أن «هذه التجربة بمثابة تحدٍّ كبير بالنسبة لى، أن أقدّم مسلسلاً مهماً ومحترماً، ويلقى اهتماماً من مختلف فئات وشرائح المجتمع».

القضاة تعرضوا لضغوط وتهديدات كثيرة عام 2013

وقال إن: «المسلسل يُناقش بعض القضايا التى شهدها المجتمع عام 2013، «المُتفرج قد لا يشعر بالفترة الزمنية التى تدور فيها الأحداث، وهذا كان تحدياً بالنسبة لى، فكنت أرغب فى رصد الحالة التى شهدها المجتمع آنذاك، وتسليط الضوء على عالم رجال الأعمال، وتأثير أعمالهم على كل شىء داخل البلد، وذلك من خلال منظور قاضٍ مُلتزم ومحترم ونزيه، ففئة القضاة كانت عليها ضغوط كثيرة وقتها، وكانوا يحرصون على تحقيق العدالة رغم ما واجهوه من صعاب وتهديدات».

ونفى ما يتردد مؤخراً بأنّ أحداث القصة مستوحاة من قصة حقيقية، مؤكداً أنّ هذا الكلام عارٍ تماماً عن الصحة: «الأحداث كلها من خيالى، وليست هناك شخصيات حقيقية، ولا أعمل إسقاطاً على أى شىء»، لافتاً إلى فترة تحضيره لهذا المسلسل: «شاهدت أعمالاً وثائقية كثيرة عن أحداث مشابهة للمسلسل».

وأرجع أسباب اختياره عام 2013، ليكون محور أحداث مسلسل «ملف سرى»، قائلاً: «هذه السنة شهدت أحداثاً كثيرة، من مظاهرات واعتصامات وفوضى، فكانت مُزعجة لدرجة كبيرة»، مُشيراً إلى أنّ جهاز الرقابة على المصنفات الفنية لم يعترض على أى مشهد ولم يطلب أى تعديلات بخصوص السيناريو، إذ جرى إيجازه دون ملاحظات.

وأعرب محمود حجاج عن سعادته البالغة لتعاونه مع أبطال «ملف سرى»، إذ إنّ ذلك يُحمل عليه مسئولية ضخمة، «كل شخصية داخل العمل لها قصة منفصلة، لكنهم يتجمعون فى النهاية بنفس الحدوتة، فتربيط الخيوط الدرامية مسألة صعبة جداً، وفى الوقت ذاته، لدىّ تحدى أنّ أظهر النجوم بشكلٍ مؤثر ولافت، فهناك نحو 20 شخصية داخل المسلسل».

وأشار إلى إشادات أبطال العمل بسيناريو المسلسل، قائلاً: «كل من يقرأ السيناريو يُعبر عن سعادته ويُشيد به، وهذا سبب لى حالة من الرضا النفسى، خاصة أنّ هانى سلامة نجم كبير ولديه خبرات واسعة، واختياره للنص الخاص بى من بين نصوص عدة هذا العام، ذلك مسئولية كبيرة».

وأضاف: «كل مُمثل كان بيقرا السيناريو، يقول لى جملة أول مرة أسمعها منذ دخول عالم الفن، فيقول لى: أنا بنهج وأنا بقرا، فلمست ردود فعلهم منذ البداية، وأعتبر أنّ ذلك مؤشر نجاح للعمل».

ريمون مقار بوصلة نجاح للمتعاونين معه

وأشاد محمود حجاج بتعاونه مع المنتج ريمون مقار، قائلاً: «ريمون بوصلة النجاح لكل من يعمل معه، هو يفهم فى كل عناصر العمل كافة، ما بين تمثيل، أو تأليف، أو إخراج أو تصوير، فهو يُركز فى التفاصيل كافة، ويوفر كل الإمكانات اللازمة للعمل، فلديه بصيرة عظيمة، وكل أعماله تُحقق نجاحاً كبيراً، لذلك أعتبر نفسى محظوظاً أننى عملت معه، وأنصح كل من يعمل معه يحرص على الاستفادة من خبراته».

وأكد أنه لم يتخوف من المنافسة: «هذا الأمر لم يشغل بالى كثيراً، فالأهم أننى أقدم عملاً يُرضينى وأن يكون عملاً محترماً.. المنافسة تكون لها أحياناً حسابات أخرى أنا بعيد عنها». 


مواضيع متعلقة