رئيس حزب النور: الدعوى لـ 28 نوفمبر خادعة والجبهة السلفية إخوانية

رئيس حزب النور: الدعوى لـ 28 نوفمبر خادعة والجبهة السلفية إخوانية
قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن المصحف الشريف أعز وأكرم من أن يستخدم فى صراعات سياسية، ولا توجد شريعة تُنصب بالدماء وإثارة الفتن، ولا يصح أن يرفع أحد أو يحمل المصحف الشريف، وهم يعلمون أن هناك "كر وفر" تحدث فى جميع المظاهرات، فلماذا يصرون على أهانته، مع العلم أننا ننتظر إن تقوم قنوات الجزيرة والإعلام القطرى بتصويرها وبثها للعالم على أن قواتنا تدنس القرآن، هكذا هدفهم .
وأكد " مخيون " على أن الجيهة السلفية هى جبهة قطبية، تتبع الإخوان المسلمين، وضمن تحالف دعم الشرعية، ولا تتعدى إعداداهم من12 إلى 15 فرداً، فهم لا يمتون للمنهج السلفي بصلة، وهم يهدفون على إحداث فتنة داخل المجتمع،وهدم المؤسسات ونشر الفوضى والفساد حتى ينفذوا مشروع أعداء الإسلام
جاء ذلك خلال ندوة الحزب التي عقدت بقاعة المؤتمرات، بكورنيش النيل بمدينة بني سويف، مساء اليوم، ضمن حملة " مصرنا بلا عنف" وحضرها نادر بكار، مساعد رئيس الحزب لشئون الإعلام، وشعبان عبد العليم، الأمين المساعد للحزب، والشيخ سيد العفاني، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية .
وأضاف مخيون أن هناك مخططا لهدم الدولة المصرية يتطلب من الجميع العمل بكل همة وجد والتعاون في مقاومته، حتى لا تصل مصر إلى سيناريو التقسيم الجاري حاليًا في بعض البلاد المجاورة، الهدف منه تضييق الخناق على مصر وإسقاطها، لخدمة الكيان الصهيوني لكي يحقق أغراضه ومنها هدم المسجد الأقصى 2020.
وتابع رئيس حزب النور أن من يسمون أنفسهم بأنصار الشريعة، هم في الحقيقة أنصار الشيطان وهم أجهل الناس بالشريعة، فاذا انهارت الدولة سوف يتحكم فينا حملة السلاح والبلطجية ولن ننساق إلى الدعوات الخداعة التي تخدع أصحاب العاطفة الدينية".
وأشار " مخيون " إلى أن الحزب يعمل على الإصلاح وليس إلى الصراع ويجب الاصطفاف الحقيقي من رجال الدعوة والأزهر واحتواء الشباب واحترام أفكارهم ونشر الوعي الديني الكامل، من خلال الندوات والمؤتمرات ووسائل الإعلام والاتفاق بين الحكومة والأحزاب وكل طوائف الشعب لمواجهة العنف والأفكار التكفيرية، حتي لا يقع الوطن فريسة بيد هؤلاء المدمرين والمغيرين على مصر.