حكم تأخير الصلاة على الميت لما بعد الدفن بسبب عذر.. دار الإفتاء تجيب

كتب: أشرف محمد

حكم تأخير الصلاة على الميت لما بعد الدفن بسبب عذر.. دار الإفتاء تجيب

حكم تأخير الصلاة على الميت لما بعد الدفن بسبب عذر.. دار الإفتاء تجيب

ورد سؤالًا إلى دار الإفتاء المصرية حول حكم تأخير الصلاة على الميت لما بعد الدفن بسبب عذر ما، وهو ما أجابت عنه دار الإفتاء في فتوى رسمية عبر موقعها الإلكتروني على الإنترنت، حيث جاء نص السؤال كالتالي «توفي أخي الشاب، ودُفن دون أن يُصلى عليه صلاة الجنازة؛ لكثرة تدافع المشيعين وهجومهم على النعش، فما حكم ذلك شرعًا؟ وما الواجب علينا فعله الآن؟».

حكم تأخير صلاة الجنازة 

وبينت دار الإفتاء المصرية في جوابها على السؤال السابق، أن صلاة الجنازة  فرض كفاية إذا أداه البعض سقط عن الباقين، وإذا لم يصلها أحد أثموا جميعًا، وشرعت بالدعاء بالرحمة والمغفرة للميت، ويشترط لها ما يشترط للصلاة المفروضة من الطهارة واستقبال القبلة وستر العورة.

 وقت صلاة الجنازة 

وأضافت دار الإفتاء عبر موقعها الالكتروني، أن صلاة الجنازة تُصلى في جميع الأوقات متى حضرت، ووقتها المشروع قبل الدفن، ولا تسقط بفوات هذا الوقت، ويجوز أداؤها بعد الدفن في أي وقت، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى على شهداء أُحد بعد ثمان سنين.

 حكم صلاة الجنازة على قبر المتوفي؟

وأشارت دار الإفتاء، أنه روي عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلما وردنا البقيع إذا هو بقبر جديد، فسأل عنه، فقيل: فلانة. فعرفها، فقال: «إلاَّ آذَنْتُمُونِي» -أي أعلمتموني بها-؟ قالوا: يا رسول الله كنت قائلًا -من القيلولة، وهي وقت النوم وقت الظهيرة- صائمًا فكرهنا أن نؤذيك، فقال: «لَا تَفْعَلُوا، لَا يَمُوتَنَّ فِيكُمْ مَيِّتٌ مَا كُنْتُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ أَلَا آذَنْتُمُونِي بِهِ، فَإِنَّ صَلَاتِي عَلَيْهِ لَهُ رَحْمَةٌ»، ثم أتى القبر فصفنا خلفه وكبر عليه أربعًا، رواه أحمد في «مسنده» والنسائي والبيهقي في «سننهما» والحاكم في «مستدركه» وابن حبان في «صحيحه»، قال الترمذي: «والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي وغيرهم»، وعليه: فيجوز للسائل ومعه جماعة من المسلمين أن يصلوا صلاة الجنازة على قبر أخيه.


مواضيع متعلقة