بعد مهمة "حجر رشيد" التاريخية للفضاء.. أكسفورد تعلن أسرار جديدة

04:36 م | الثلاثاء 25 نوفمبر 2014

عقب إعلان وكالة الفضاء الأوروبية منذ أسابيع إطلاق اسم "حجر رشيد" على مهمتها التاريخية لدراسة سطح مذنب لأول مرة في تاريخ البحوث الفضائية، أعلن اليوم مركز دراسة الوثائق القديمة بجامعة أكسفورد البريطانية كشف أسرار جديدة بعد فك شفرات النقوش الموجودة في واحدة من مسلتين وجدت في فيلة بصعيد مصر عام 1815، والمملوكة الآن للصندوق الوطني البريطاني. وأوضح الفريق البحثي، في ورقة بحثية منشورة اليوم استخدام تقنية جديدة للتصوير الرقمي باسم (RTI) لدراسة النقوش بشكل أكثر دقة من أي وقت مضى، التي تشمل الهيروغليفية المصرية واليونانية القديمة. وقال جين ميسجيلا ،مدير المركز: "كل الكتابات اليونانية والمصرية القديمة على المسلة تذكر أسماء (بطليموس) و(كليوباترا) الذي ساعد العلماء في القرن التاسع عشر على استخدام معرفتهم اللغة اليونانية القديمة لترجمة بعض من الكتابة الهيروغليفية المصرية". وأضاف مدير المركز، أن التقنية الجديدة تسمح بقراءة النقوش التي يصعب قراءتها بالعين، والتقاط صور أكثر وضوحًا للنقوش من أي وقت مضى، وعمد فريق أكسفورد لتحليل الصور التي التقطت من المسلة بجودة عالية تمثل سجل جيد ووثيقة تاريخية أرسلت إلى شامبليون، الرجل الذي فك رموز الكتابة الهيروغليفية. أشار "جين" إلى أن المشروع المقبل للمركز يتمثل في استكمال قراءة النقش اليوناني القديم على المسلة، التي لم تكن سهلة القراءة فيما مضى، وتكشف على سبيل المثال مطالبة الكهنة لبطليموس الثامن وزوجتيه بإعفائهم من الضرائب.