«لبة نار وشاي على الراكية».. إفطار رمضان في وديان سانت كاترين حاجة تانية

كتب: حماده الشوادفي

«لبة نار وشاي على الراكية».. إفطار رمضان في وديان سانت كاترين حاجة تانية

«لبة نار وشاي على الراكية».. إفطار رمضان في وديان سانت كاترين حاجة تانية

شهر رمضان المبارك في مدينة سانت كاترين يختلف عن باقي مدن مصر، نظرًا لتفضيل بعض المصريين المدينة السياحية وقضاء الأيام المباركة في رحلات صعود جبل موسى والسكنة داخل المخيمات والكامبات، والإفطار وسط الطبيعة الخلابة. 

سانت كاترين تتميز بطقس ربيعي ممتاز حتى فصل الصيف، حيث تعتبر مصيف طبيعي بلا شواطئ لأنها مرتفعة عن مستوى سطح البحر.

الإفطار في وادي سدود

تتميز مدينة سانت كاترين، بانتشار الوديان الطبيعية، والتي تعتبر مصدر للهدوء والسكينة، يقول الدكتور محمود عثمان مفتش آثار بالمدينة، إن شهر رمضان في المدينة مختلف من حيث الهدوء الذي يساعد على العبادة والروحانيات، مشيرًا إلى أن وادي سدود بمدينة سانت كاترين من الوديان التي تشهد رحلات للإفطار على ضوء القمر.

أضاف عثمان في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن وادي سدود يقع بالقرب من الأسباعية، ويبلغ طوله نحو 20 كيلومتر، والوصول إليه يحتاج سيارة ثم السير على الأقدام، موضحًا أن الوادي يتميز بوجود النباتات والأعشاب الطبية والعطرية مثل البعثيران، بالإضافة إلى وجود الحيوانات البرية مثل الثعالب والأرانب.

لبة وراكية نار وفراخ مشوية 

وتابع، أن الزائر يمكنه أن يشاهد من خلال الوادي قمة جبل موسي وجبل سانت كاترين، ويستمتع بضي القمر والسماء صافية، وأكد أن الإفطار في شهر رمضان في وديان سانت كاترين يكون بسيط، نظرًا لأن التجهيزات تتم في الصحاري والجبال. 

وقال إن الإفطار الرسمي في رحلات السفاري وعلى قمم الجبال، عبارة عن «لبة نار»، وهي أسهل طريقة لعمل الخبز، بالإضافة إلى الدجاج المشوي على الفحم، الذي يتم تجهيز من الأشجار الجافة في الوديان.

أضاف عثمان، أن أهم ما يميز الإفطار في الوديان، أن الجميع يشارك في إعداد الطعام، ويتشاركون في جلسة بدوية وسط الوادي والطبيعة الجميلة وتناولون كوب الشاي المصنوع على راكية النار.


مواضيع متعلقة