المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية يستقبل 10 قطع أثرية ضخمة تمهيداً لافتتاحه

المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية يستقبل 10 قطع أثرية ضخمة تمهيداً لافتتاحه
- المتحف اليونانى الرومانى
- الإسكندرية
- القطع الأثرية
- معايير الأمان العالمية
- المتحف اليونانى الرومانى
- الإسكندرية
- القطع الأثرية
- معايير الأمان العالمية
تطوير المتحف شهد الانتهاء من الأعمال الهندسية وسيناريو العرض للقطع الأثرية
استقبل المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية 10 قطع أثرية ثقيلة وضخمة، لعرضها ضمن سيناريو العرض الخاص بالمتحف، تمهيداً لافتتاحه بعد الانتهاء من مشروع تطويره.
تمثال «إيزيس فاريا» يُعرض كاملاً للمرة الأولى.. وإجراءات نقله تراعى معايير الأمان العالمية
وأوضح العميد هشام سمير، مساعد وزير السياحة والآثار للمشروعات، فى بيان اليوم، أن عملية النقل تمّت بالتعاون مع القوات المسلحة، ووفقاً لإجراءات محدّدة مسبقاً تراعى جميع معايير الأمان والسلامة المتبعة عالمياً فى نقل القطع الأثرية، حيث نقلت تلك القطع من عدة أماكن بمدينة الإسكندرية، هى: المخازن المتحفية بمارينا وماريا، ومنطقة كوم الشقافة، والمتحف البحرى.
وقال مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف، إن من أبرز القطع التى نُقلت من المتحف البحرى تمثال «إيزيس فاريا»، وهو من أضخم التماثيل المقرّر عرضها بالمتحف، لافتاً إلى أنه مصنوع من الجرانيت الوردى ومقسّم إلى ثلاثة أجزاء، منها جزء عبارة عن تاج من قرص الشمس تعلوه ريشتا إيزيس، وجزء يتكون من الرأس والصدر بطول 265سم وعرض 185سم ويزن 7 أطنان ونصف، والجزء الثالث، وهو الجزء السفلى من التمثال، بطول 380سم وعرض 120سم ويزن نحو 10 أطنان.
وأكد «عثمان» أنه للمرة الأولى ستُجمع هذه الأجزاء وتُرمّم ليظهر التمثال متكاملاً، ويتم عرضه كقطعة واحدة فى حديقة المتحف، وذلك باستخدام أحدث الأساليب العلمية المتبعة.
وأشار على ضاحى، رئيس الإدارة المركزية لشئون قطاع المتاحف، إلى أن تمثال «إيزيس فاريا»، اكتُشف بواسطة العالم الأثرى كامل أبوالسعادات فى ستينات القرن الماضى، شرق قلعة قايتباى والميناء الشرقى، وانتشلته القوات البحرية عام 1962، حيث نُقل إلى منطقة عمود السوارى. وفى عام 1991 نُقل التمثال إلى المتحف البحرى، أما الجزء العلوى من التمثال والخاص بالتاج فاكتشفته بعثة الآثار الغارقة بالميناء الشرقى، وانتُشل من الماء ورُمّم وعُرض بمنطقة المسرح بالمتحف البحرى.
وقالت الدكتورة ولاء مصطفى، مدير عام المتحف اليونانى الرومانى، إن القطع الأخرى التى نُقلت تضمّنت تمثالاً للإمبراطور ماركوس أوريليوس من الرخام بارتفاع مترين، ويزن 5 أطنان، وتمثالاً للبطل هرقل من الرخام بارتفاع 2٫15 متر ويزن 8 أطنان، وتمثالاً للإمبراطور سبتميوس سفيروس من الرخام، بارتفاع مترين ويزن 3 أطنان، ولوحة مرسوم عليها ساقية من الحجر الجيرى، ورأساً من الجرانيت للقائد الرومانى مارك أنطونى.
وتعمل وزارة السياحة والآثار على تنفيذ مشروع تطوير المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية، وذلك ضمن اهتمام الوزارة بتراثها الحضارى ومدينة الإسكندرية عروس البحر المتوسط.
ومن المقرر افتتاح المتحف خلال الفترة المقبلة، بما يعمل على خلق عنصر جذب جديد للسياحة بالمدينة.
وشملت أعمال التطوير الانتهاء من الأعمال الهندسية، وإعداد سيناريو العرض المتحفى للقطع الأثرية المقرّر عرضها، كما حُدّدت أماكن الفتارين والقطع الأثرية كبيرة الحجم وأبعاد القواعد الخاصة بها، حيث سيضم المتحف قطعاً أثرية مختلفة ترجع للعصور اليونانية والرومانية، بالإضافة إلى حديقة متحفية، ومركز لحفظ وترميم الآثار، ومركز آخر لبحوث العملة، ومركز للبحث العلمى، ومكتبة تاريخية، وجرى تجهيز المتحف لأصحاب الهمم والسياحة الميسرة. وسيجرى تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف من ميادين وشوارع ومبانٍ، وأعمدة للإضاءة، وتوفير أماكن لانتظار السيارات والحافلات السياحية.