هل تسبب سفينة الوقود الغارقة في تونس كارثة بيئية؟.. مسؤول يوضح

كتب: محمد حسن عامر

هل تسبب سفينة الوقود الغارقة في تونس كارثة بيئية؟.. مسؤول يوضح

هل تسبب سفينة الوقود الغارقة في تونس كارثة بيئية؟.. مسؤول يوضح

قالت ليلى الشيخاوي، وزيرة البيئة التونسية، إن الوضع تحت السيطرة بالنسبة لغرق سفينة الشحن التجارية والتي كانت محملة بـ750 طنًا من الوقود قبالة السواحل الجنوبية لتونس، وسط مخاوف كانت سائدة حيال إمكانية وجود تسرب كبير للوقود، وفق ما نقلت قناة «روسيا اليوم».

وكانت السفينة متوجهة بالأساس إلى مالطا، قادمة من ميناء دمياط، لكن السفينة لم تكمل نفس مسارها نظرًا لهيجان البحر وسوء الأحوال الجوية، حيث طلبت السماح لها من قبل السلطات التونسية بدخول المياه الإقليمية التونسية مساء أمس.

لا مخاوف من كارثة بيئية

من جهته، قال محمد الكراي، الناطق الرسمي باسم محكمة مدينة قابس، إن هناك تسربات صغيرة من سفينة الوقود الغارقة في تونس، وأكد أنه لا يمكن مشاهدتها بالعين المجردة، مضيفًا أن الوقود من النوع سريع التبخر.

واستبعد الناطق باسم محكمة مدينة قابس حدوث كارثة بيئية في خليج قابس، خصوصًا وأن السفينة غرقت في المياه الداخلية لتونس.

إجراءات وزارة البيئة التونسية بعد حادث غرق السفينة

في نفس السياق، قررت وزارة البيئة التونسية على الفور الشروع في اتخاذ إجراءات تتمثل في وضع حواجز للحد من انتشار الوقود وتطويق مكان غرق السفينة.

كما أرسلت كذلك غواصين للقيام بمعاينة وضعية السفينة، ومكان التسرب واتخاذ ما يلزم من تدابير لمنع وقوع كارثة بيئية.

أسباب غرق السفينة في المياه التونسية

وسمحت السلطات التونسية للسفينة القادمة من ميناء دمياط، بالرسو على بعد نحو 7 كيلومترات عن سواحل خليج مدينة قابس.

لكن مياه البحر تسربت إلى داخل غرفة المحركات، وغمرت الغرفة بارتفاع نحو مترين، ما تسبب في غرق السفينة.

وقالت وكالة أنباء «رويترز» إن قوات البحرية التونسية استطاعت إنقاذ طاقم السفينة المكون من 7 أفراد، وقالت الوكالة إن السفينة كانت بداية رحلتها في غينيا الاستوائية.

 

 


مواضيع متعلقة