تفاصيل غرق سفينة تنقل 750 طنا من الوقود قبالة سواحل تونس

11:48 ص | السبت 16 أبريل 2022

أفادت قناة «العربية» صباح اليوم، بغرق سفينة تنقل 750 طنًا من الوقود قبالة تونس وسط مخاوف من تلوث بحري جراء الحادث.

وكانت سفينة الشحن التجارية تحمل راية غينيا الاستوائية ومحملة بحوالي 750 طنًا من مادة القازوال، وكانت قادمة من ميناء دمياط المصري ومتجهة إلى مالطا.

صعوبات وطلب للمساعدة

في البداية تعرضت السفينة، مساء الجمعة، لصعوبات حالت دون مواصلة مسارها نظرًا لسوء الأحوال الجوية وهيجان البحر.

وطلبت السفينة من السلطات التونسية تمكينها من الدخول للمياه الإقليمية، وإثر السماح لها بذلك لترسو على بعد حوالي 7 كلم من سواحل خليج قابس، إلا أن مياه البحر تسربت إلى داخل غرفة المحركات لتغمرها في حدود ارتفاع مترين.

غرق السفينة وإنقاذ الطاقم

وطلب طاقم السفينة، المكون من 7 أشخاص، من السلطات التونسية إجلاء من على ظهر السفينة التي أصبحت مهددة بالغرق، وتم التدخل وإنقاذ كامل الطاقم.

وأفاد مصدر مسؤول من الميناء التجاري بقابس، أن هذه السفينة ليس لها أية علاقة بميناء قابس، مشيرًا إلى أن طاقمها الذي يضم 7 أفراد من ثلاث جنسيات مختلفة تم إنقاذههم بالكامل، وقد حصلوا فور وصولهم إلى الميناء التجاري بقابس على الرعاية اللازمة.

تفعيل خطة التدخل العاجل

وأوضحت وزارة البيئة، السبت، أنها فعلت الخطة الوطنية للتدخل العاجل في حالة وجود تلوث بحري من أجل تجنب حدوث كارثة بيئية بحرية بجهة قابس، والحد من تداعياتها، بعد غرق سفينة شحن تجارية على بعد نحو 7 كلم من خليج قابس، جنوب شرق، محملة بـ750 طنًا من القازوال.

وأضافت وزارة البيئة، أنها تتابع «بكل قلق» وضعية الباخرة، وقد بادرت إلى تفعيل الخطة الوطنية للتدخل العاجل في حالة وجود تلوث بحري من خلال تفعيل اللجنة الوطنية على المستوى المركزي، من أجل الحيلولة دون غرق سفينة الشحن التجارية «كزيلو» الحاملة لراية غينيا الاستوائية والتي كانت تعبر المياه الإقليمية.

الوضع تحت السيطرة

وأفادت الوزارة أنها تعمل بالتنسيق المشترك والمكثف مع وزارات الدفاع الوطني والداخلية والنقل والديوانة التونسية بقابس للقيام بعمليات إنقاذ سفينة الشحن مؤكدةً أن «الوضع حاليًا تحت السيطرة».