مستشار الرئيس: الأزهر لم يتردد في تلبية نداء الوطن وخرجت منه ثورات

مستشار الرئيس: الأزهر لم يتردد في تلبية نداء الوطن وخرجت منه ثورات
- الدكتور أسامة الأزهري
- أسامة الأزهري
- الأزهري
- الأزهر الشريف
- الشيخ الشعراوي
- الدكتور أسامة الأزهري
- أسامة الأزهري
- الأزهري
- الأزهر الشريف
- الشيخ الشعراوي
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف، إن الإمام الشيخ إبراهيم حمروش كان شيخًا للأزهر الشريف، وكان قوي الشخصية، ومحبًا للنحو اللغة العربية بشكل كبير، وكذلك الصرف والبلاغة، وكلما سمع كلمة من أحد طلب منه إعرابها، ولا يستثنى من الإعراب أحدًا، لافتًا إلى أنه وهو على فراش الموت جاءه أحد أفراد عائلته ونطق اسمه بتشكيل مختلف فصححه لها الشيخ حمروش رحمه الله.
الشعرواي كان شديد التعلق بمصطفى النحاس زعيم الوفد
وأوضح الأزهري خلال برنامج «يحب الجمال» مع الإعلامي أحمد الدريني، والمذاع على فضائية «DMC» أن الشيخ الشعراوي كان طالبًا بكلية اللغة العربية بالأزهر الشريف في الوقت الذي كان فيه الشيخ حمروش شيخ الكلية أي عميد الكلية، واتفق أن الإمام الشعرواي كان شديد التعلق بمصطفى باشا النحاس زعيم حزب الوفد ورئيس الوزراء، وكلف النحاس الشيخ الشعراوي بمهمة سياسية استدعت تخلف حضور الشعرواي لامتحانات الدور الأول وهو في الفرقة الرابعة بالكلية، لافتًا إلى أن الشيخ الشعرواي فضل الواجب الوطني السياسي على دراسته، وهو معروف بالجد والعلم منذ نشأته.
مواقف الأزهر الوطنية.. منبع الثورات ضد الاستعمار
وأشار «الأزهري» إلى أن الشيخ الشعراوي ذهب للإمام الشيخ حمروش وهو عميد الكلية وأخبره أن رئيس الوزراء كلفه بمهمة سياسية، وعلى الفور وافق له الشيخ حمروش أن يدخل امتحانات الدور الثاني، لافتًا إلى أن الأزهر الشريف لم يتردد عن تلبية نداءات الوطن وقد خرجت منه ثورتي القاهرة الأولى والثانية ضد الاستعمار الفرنسي، وكذلك ثورة 1919، وألقى على منبره الزعيم جمال عبد الناصر خطبته ضد العدوان الثلاثي، إلى أن جاءت فترة الإخوان وقد اختطفوا بعض العقول وضمها إليه وهو أمر غريب على الأزهر الشريف منذ قرون.
وأكد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر أكد في أحد خطاباته أن الأزهر الشريف ظل يقوم بواجبه الوطني في الدفاع عن الوطن إلى أن تسلم الراية منه أحمد باشا عرابي، مشيرا إلى أن الشيخ الشعرواي دخل الدور الثاني وجاءت مسابقة التعيين، وقد حرص الشيخ حمروش على مستقبل تلميذه الشعراوي.