شيخ الأزهر يوضح معنى اسم الله العزيز: المنعة والتعالي واستحالة الوصول

شيخ الأزهر يوضح معنى اسم الله العزيز: المنعة والتعالي واستحالة الوصول
قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن اسم العزيز ورد في القرآن الكريم في أكثر من 90 موضعا، ما يدل على أهمية هذه الصفة، وضرورة أن يتواضع الإنسان لله وألا يطلب العزة إلا من الله، مبينا أن الصفة من العزة والتعالي واستحالة أن يناله فكرة أو خاطر من الخواطر.
معنى العزيز عند الناس
وأضاف «الطيب»، خلال استضافته في برنامج «حديث الإمام الطيب» المذاع على القناة الأولى، ويقدمه الإعلامي رضا مصطفى، أن العزيز في المخاطبات اليوم تدل على النادر ولكنها تدل على الشخص المعتز بنفسه الذي لا يحتاج إلى كثير من الناس، مبينا أن العزة بهذا المعنى لا تكون إلا لله ولكنها وردت في القرآن أحيانا بصفات لله وأحيانا يضعها الله على صفة من الإنسان.
العزة في القرآن الكريم
وأوضح شيخ الأزهر الشريف، أن القرآن الكريم ذكر الله فيه «من كان يريد العزة فلله العزة جميعا»، وفيها تقدم الخبر على المبتدأ ليفيد المعنى القصر، لافتا إلى أن القرآن يشير إلى أن العزة البشرية أو لله فجميعهم لله، مبينا أن العزة بمعنى المنعة والتعالي واستحالة الوصول للعزيز حسا ولا عقلا ولا شعورا لا تنطبق إلا على الله سبحانه وتعالى ولا تنطبق على البشر.
وصف إمرأة العزيز في القرآن الكريم
وأكد شيخ الأزهر الشريف، أنه في سورة يوسف وصفت امرأة العزيز ولكنها غير العزة التي تنطبق على الله، مبينا أن العبد إذا طلب العزة من عبده مثله فإنه يطلب من ذليل وليس من عزيز لأن العزة الله وحده.