النمسا تعلن اختفاء آلاف الأطفال اللاجئين على أراضيها.. أين ذهبوا؟

النمسا تعلن اختفاء آلاف الأطفال اللاجئين على أراضيها.. أين ذهبوا؟
- النمسا
- لاجئين في النمسا
- أطفال لاجئين
- اختفاء لاجئين
- النمسا
- لاجئين في النمسا
- أطفال لاجئين
- اختفاء لاجئين
كشفت الحكومة النمساوية مؤخراً عن واقعة صادمة وهي اختفاء نحو 5 آلاف طفل، تقدموا بطلبات لجوء على أراضيها خلال العام الماضي، الأمر الذي تسبب في مخاوف من أن يكون الأطفال اللاجئين قد تعرضوا للاستغلال أو سقطوا في قبضة عصابات الاتجار بالبشر، بحسب ما ذكرته صحيفة «الجارديان البريطانية»، فما القصة وراء وقائع الاختفاء الغامض؟.
اختفاء آلاف الأطفال اللاجئين
أشارت تقارير أصدرتها الحكومة النمساوية أنّ ما يزيد على 5000 طفل لاجئ اختفوا دون أثر، بينهم مئات اللاجئين السوريين ممن تقدموا بطلبات لجوء خلال العام الماضي 2021 من دون صحبة ذويهم، من جهتها قالت فيينا إنها ليس لديها علم بما يحدث لهؤلاء الأطفال المختفين، فيما تضاربت التكهنات وسط مخاوف وقلق من وقوعهم ضحايا لمافيا التهريب والاتجار بالبشر.
وكانت أحدث البيانات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة لمكافحة الاتجار بالبشر قد كشفت أن الفتيان والفتيات يمثلون ثلث جميع ضحايا الاتجار في جميع أنحاء العالم.
مخاوف من استغلالهم من قبل العصابات
من جهتها قالت عضو منظمة تنسيق اللجوء النمساوية غير الحكومية، «ليزا ولفسيغر»، التي تقوم بحملات من أجل حماية أفضل للأطفال غير المصحوبين بذويهم، في بيان: «تخيّلوا أنه في عام واحد اختفى نحو 180 فصلاً دراسياً دون أن يترك أثراً، أين ذهب كل هؤلاء الأطفال؟».
تضارب بشأن مصير الأطفال المختفين في النمسا
اتجاه آخر رجحته التحقيقات التي باشرتها دولة النمسا بأن يكون الأطفال المختفون قد وصل معظمهم إلى ذويهم في بلدان اللجوء المجاورة بطرق غير شرعية، وكانت «الجارديان»، كشفت في تحقيق صحفي نشرته في أبريل الماضي اختفاء 18 ألفا و292 طفلاً من اللاجئين غير المصحوبين بذويهم بين عامي 2018 و2020، بمعدل اختفاء نحو 17 طفلا يومياً، ويشار إلى أنّ غالبية الأطفال من أفغانستان وعددهم 3401 طفل، و1345 من سوريا.