نفوذ صيني جديد بعد الحرب الروسية الأوكرانية..صوامع نووية ودفع باليوان

كتب: رؤى ممدوح

نفوذ صيني جديد بعد الحرب الروسية الأوكرانية..صوامع نووية ودفع باليوان

نفوذ صيني جديد بعد الحرب الروسية الأوكرانية..صوامع نووية ودفع باليوان

تداعيات عدة شهدتها دول العالم على خلفية الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وآخرها إقدام الصين على التعامل بعملتها «اليوان»، بقوة في ساحة التجارة العالمية، تزامنا مع تعزيز  بكين ترسانتها النووية حيث شيدت ما يزيد عن 100 صومعة صواريخ، ليظل السؤال حول علاقة تلك التطورات الصينية بالحرب الروسية الأوكرانية.

عقود باليوان الصيني لاستيراد الفحم والنفط من روسيا

بعد العقوبات الغربية المشددة على روسيا، سعت موسكو إلى إبرام صفقات تجارية لا تعتمد على الدولار الأمريكي ونتيجة لذلك أبرمت بكين الشهر الماضي عقوداً باليوان الصيني، لاستيراد الفحم والنفط من روسيا، ستصل أولى شحناتها خلال شهر أبريل الجاري، واعتبر اقتصاديون أنّ من شأن تلك الخطوة تعزيز قوة اليوان الصيني عالمياً، وكسر هيمنة الدولار الأمريكي على التجارة الدولية، لا سيما في سوق الذهب الأسود وفق ما ذكرته وكالة «بلومبرغ»، الأمريكية.

تشييد أكثر من 100 صومعة صواريخ نووية

تزامناً مع ذلك شيّدت الصين في منطقة نائية غربي البلاد ما يزيد عن 100 صومعة صواريخ ذات رؤوس نووية بإمكانها استهداف الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في إطار جهودها المبذولة لتوسيع ترسانتها النووية جرّاء التغير في تقييمها للتهديد الذي تشكله واشنطن عقب اندلاع الحرب في أوكرانيا، بحسب ما ذكرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، الأمريكية.

فرض مزيد من العقوبات على موسكو

من جهتها، وفي وقت سابق، أعلنت سلطات الجمارك الهولندية، أنها احتجزت 20 يختا في ورش بناء سفن في هولندا بعد فرض عقوبات على روسيا وبيلاروسيا، وقالت السلطات الجمركية في بيان: «إثر العقوبات التي فرضت على روسيا وبيلاروسيا وضعت الجمارك تحت الرقابة المشددة 20 يختا في تسع ورش لبناء السفن»، وأضافت: «بما أنها تحت الرقابة المشددة لا يسمح بتسليم هذه اليخوت العشرين أو نقلها أو تصديرها»، وتستمر الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الغربية في فرض مزيد من العقوبات على موسكو جرّاء حربها في أوكرانيا المستعرة منذ شهرين.


مواضيع متعلقة