جوائز مالية لمن يذبح قربانا في المسجد الأقصى احتفالا بعيد الفصح اليهودي

جوائز مالية لمن يذبح قربانا في المسجد الأقصى احتفالا بعيد الفصح اليهودي
- اقتحام المسجد الأقصى
- عيد الفصح
- المسجد الأقصى
- مستوطنين
- اقتحام المسجد الأقصى
- عيد الفصح
- المسجد الأقصى
- مستوطنين
في إطار الانتهاكات الإسرائيلية اليومية المستمرة للمسجد الأقصى، رصدت جماعات الهيكل المتطرفة جوائز مالية للمستوطنين لتنفيذ كبرى طقوس عيد الفصح اليهودي من خلال ذبح «قرباناً»، في ساحات الأقصى ونثر دمه في صحن قبة الصخرة، وسط تحذيرات فلسطينية من تنفيذ المخطط، وفق ما نقلته شبكة «القسطل»، الفلسطينية.
جوائز مالية متفاوتة لتقديم القرابين في المسجد الأقصى
وحول التفاصيل فإن جماعة الهيكل المتطرفة، أعلنت عن تلك الخطوة بتقديم جائزة مالية قيمتها 3.100 دولار، كما سيتم منح 250 دولار للأشخاص الذين حاولوا تقديم القربان إلاّ أنهم منعوا من دخول ساحات الأقصى، وسيحصل المستوطن الذي يشهد عمليات ذبح القرابين دون تقديم واحدة 125 دولارا، وذلك لتشجيع المستوطنين على اقتحام المسجد الأقصى خلال الاحتفال بالعيد اليهودي وتأدية طقوسه.
دعوات لاقتحام الأقصى وتحذير فلسطيني
ويحل عيد الفصح اليهودي هذا العام بالتزامن مع الأسبوع الثالث لشهر رمضان الكريم، حيث سيتم الاحتفال به ما بين 16 و22 من شهر أبريل الجاري، وجاءت تلك الخطوة بعد قمة واجتماع عدد من حاخامات اليمين المتطرف في المسجد الأقصى، لمناقشة فرض طقوس عيد «الفصح العبري»، في باحاته، ورداً على الدعوات اليهودية، أطلق الفلسطينيون دعوات حملت اسم «في الأقصى اعتكافي»،، لصد أي محاولة اقتحام أو عدوان إسرائيلية على المسجد المبارك.
ويشار إلى أنّ عيد الفصح هو أحد أعياد الحج اليهودية الأربعة ويسمى أيضاً بعيد «بيساح»، ويحتفل به لمدة 7 أيام لإحياء ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر الفرعونية كما يوصف في سفر الخروج، ويذكر أنّه من أهم الطقوس هو شرب أربع كؤوس من خمر العنب خلال قراءة نصوص الـ«هجاداه»، كذلك يغني أصغر أبناء العائلة ترنيمة بعنوان «ما نشتانا»، كما تطرح في هذه الليلة أسئلة عن العيد وأجوبة يغنيها جميع أفراد العائلة وهي عبارة عن واجبهم لسرد قصة الخروج لأبناء الأجيال القادمة.