رئيس بعثة الحج المصرية: فيروس كورونا لا يؤثر على الحجاج و12 ألف وصلوا المدينة ومكة

رئيس بعثة الحج المصرية: فيروس كورونا لا يؤثر على الحجاج و12 ألف وصلوا المدينة ومكة
قال الرئيس التنفيذي لبعثة الحج المصرية للقرعة، اللواء محمد العطار، إن جميع الحجاج المصريين بخير، موضحا أن المستشفيات استقبلت 7 حالات فقط، تلقوا الإسعافات اللازمة وتبقى حالة واحدة لحاج من بعثة الجمعيات مصابا بجلطة في القدم.
وأضاف اللواء العطار، خلال استقباله لحجاج محافظتي الشرقية والدقهلية، بمطار المدينة المنورة صباح اليوم، إن فيروس كورونا الذي ظهر مؤخرا ليس له أي تأثير على الحجاج.
وناشد الرئيس التنفيذي للبعثة الحجيج، بتجنب أماكن الازدحام والاختلاط المباشر قدر المستطاع لتلقي الإصابة بأية أمراض، موضحا أنه يتم يوميا خلال الندوات الدينية التي تعقد للحجاج بمقار إقامتهم استضافت طبيب من بعثة وزارة الصحة أو من قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية لتوعية الحجيج وإعطائهم النصائح الصحية اللازمة.
وأكد أنه تم التنسيق مع بعثة وزارة الصحة وأطباء قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية لتقديم خدمات الغسيل الكلوي بالنسبة للحجاج المرضى بالفشل الكلوي؛ وفقا لجدول الغسيل المحدد لكل حاج؛ حيث يتم اصطحابه من مقر إقامته، سواء بالمدينة المنورة أو بمكة المكرمة إلى المستشفى لإجراء الغسيل وإعادته مرة أخرى، لافتا في الوقت نفسه إلى توافر تلك الخدمة خلال أيام المشاعر للحجاج.
وقال إن إجمالي حجاج القرعة الذين وصلوا إلى الأراضي المقدسة حتى الآن بلغ 12.5 ألف حاج؛ حيث يقيم في المدينة المنورة حاليا 7.5 آلاف حاج، بينما يقيم في مكة المكرمة 5 آلاف حاج.
وأشار العطار إلى أنه تم التعاقد مؤخرا مع إحدى شركات النقل الكبرى بالمملكة العربية السعودية لنقل الحجاج بين المدينة المنورة ومكة المكرمة والعكس، مشيرًا الى أنه تم التعاقد مع مركبات من أحدث الطرازات والموديلات الحديثة (2012)؛ لضمان راحة الحجاج وسلامتهم، لافتا إلى أن الحجاج يستقلون فور وصولهم الى مطار المدينة المنورة أو مكة المكرمة حافلات من خارج البعثة وفقا للتعليمات السعودية بالمطارات حتى وصولهم الفنادق، ثم تتولى إدارة البعثة نقلهم بالحافلات الحديثة المتعاقد عليها.
وأضاف، إن البعثة نجحت هذا العام وللعام الثالث على التوالي في التعاقد على خدمة الرد الواحد لنقل ضيوف الرحمن من مكة المكرمة إلى عرفات ومنه إلى المزدلفة ومنى؛ تيسيرا على الحجاج بحيث تكون نفرة جميع حجاج البعثة في وقت واحد، مشيرا الى أنه تم التعاقد على نحو 650 حافلة بزيادة في التكلفة تقدر بنحو 180 ريالا سعوديا للحاج الواحد لتوفير تلك الخدمة المميزة للحجيج.
وعن تلقي بلاغات للبعثة حول فقد حقائب للحجاج، قال العطار إن البعثة لم تتلق حتى الآن أية بلاغات خاصة بفقد الحقائب؛ نظرا لاستحداث منظومة جديدة لنقل الحقائب، حيث تم تقسيم مناطق إقامة الحجاج على سبيل المثال بالمدينة المنورة إلى 12 حيا، وتمييز كل حي بلون معين يتم وضعه على حقائب الحجاج، وكذلك وضع استيكرات مماثلة على السيارات التي تقوم بنقل الحقائب، وبالتالي من النظر إلى السيارة يتم تحديد تبعيتها لأي حي وبالتالي تبعية الحقائب.
وحول إمكانية تواصل الحجاج مع إدارة البعثة لتقديم أى شكوى، قال العطار، إنه تم هذا العام استحداث "إسورة" جديدة يتم تثبيتها على معصم الحاج وتتلف بمجرد نزعها لعدم استخدامها أكثر من مرة مكتوبا عليها أرقام بعثة حج القرعة، سواء بالمدينة المنورة أو بمكة المكرمة، ليستخدمها الحاج فور رغبته فى الإبلاغ عن أي شكوى أو رغبته في أي مساعدة، وكذلك ذات البيانات على كارت الهوية البلاستيك الكبير الذي تم تسليمه للحجاج مع الأسورة ويرتديه الحاج حول رقبته، فضلا عن ضباط البعثة المنتشرين في كافة مقار إقامة الحجاج.
واستمع اللواء العطار ، خلال زيارته لفندق حرم الروضة بالمدينة المنورة، إلى آراء الحجاج في أداء البعثة وشكواهم؛ حيث أعرب العديد من الحجاج عن شكواهم من عدم وجود مواقد بوتاجاز داخل الغرف، وهو ما أجاب عنه العطار قائلا "إن تواجد تلك المواقد ممنوعا من قبل السلطات السعودية ضمانا لعدم نشوب حرائق لا قدر الله".
وأعرب ضيوف الرحمن عن إعجابهم الشديد بمواقع الفنادق التي يقيمون بها والتي تقع جميعها بالمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، والتي تساعد جميع الحجاج على أداء الصلوات الخمس في رحاب المصطفى عليه الصلاة والسلام، خاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، والتي وفرت لهم البعثة عشرات من المقاعد المتحركة لمساعدتهم على الذهاب إلى المسجد النبوي.