«جولد إيرا»: 3 عوامل أساسية تؤثر في تحركات الذهب أهمها التضخم

«جولد إيرا»: 3 عوامل أساسية تؤثر في تحركات الذهب أهمها التضخم
- الذهب
- أسعار الذهب
- التضخم
- التضخم في الولايات المتحدة
- الذهب
- أسعار الذهب
- التضخم
- التضخم في الولايات المتحدة
تأثرت أسعار الذهب بثلاثة عوامل أساسية، وهي التضخم والحرب في أوكرانيا وأخيرًا التصريحات والإجراءات التي اتخذها مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إذ قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو تشارلز إيفانز، إنه لن يعارض ارتفاع أسعار الفائدة إلى موقف أكثر حيادية بين 2.25 ٪ و2.5 ٪ بحلول نهاية العام، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بنسبة 50 نقطة أساس في اثنين من اجتماعات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة المتبقية هذا العام، وفقاً لمؤسسة «GOLD ERA» المتخصصة في الأبحاث في مجال الذهب.
ارتفاع مستويات التضخم الحالية
ووفقاً لـ«جولد إير»، فإن السبب الرئيسى لاستمرار ارتفاع الذهب هو المستوى الحالي للتضخم، وكذلك الحرب في أوكرانيا، ويشير قسم الأبحاث إلى أن تقرير مارس سيظهر ارتفاعًا آخر في التضخم.
الحرب في أوكرانيا
ومما يزيد الضغط السابق الذي رفع التضخم إلى أعلى مستوى له في 40 عامًا، هي الحرب في أوكرانيا التي أدت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والنفط، وجاء مؤشر التضخم والذي يطلق عليه أسعار المستهلكين عند 9.7 % لشهر فبراير، ومن المتوقع أن يتجاوز 8%.
تحذير بنك «أوف أمريكا» من الركود
وحذر بنك «أوف أمريكا» من أن التضخم يتسبب في حالات ركود، وأن ضغوط الأسعار خارجة عن السيطرة بالفعل، في ضوء الوضع الاقتصادي الكلي والجيوسياسي الحالي، إذ إن الركود قادم كما قال خبراء البنك في تقريرهم الأخير: «صدمة التضخم تتفاقم صدمة أسعار الفائدة بدأت للتو وصدمة الركود قادمة».
التضخم يسبب ركودا
وترى «جولد إيرا»، أن التضخم يسبب ركودًا، وقبل ذلك كان هناك صدمات ركود في أواخر الستينيات سبقه تضخم أسعار المستهلك بصدمات النفط والغذاء، والركود عام 1980 بالنفط، وركود 2001 بواسطة فقاعة التكنولوجيا، وركود 2008 بفقاعة الإسكان، لذلك قد يكون دائما الذهب هو الملاذ الآمن في وسط تلك الأحداث.
التحليل الفني لتحركات الذهب
وتشير النظرة التحليلية لمؤسسة «جولد إيرا» لتداول الذهب، إلى أن التضخم سوف يكون مرتفعًا، ويسير الذهب مع أرقام التضخم لذلك عند حدوث أي ارتفاع سوف نشاهد حدوث ارتفاعات تقابله، لذلك هناك توقعات بتحرك الذهب إلى مستويات 1957 دولارًا للأوقية ومن ثم 1967 دولارًا، وإذا اخترق 1975 دولارًا سنكون أمام ارتفاعات أخرى ولكن قد يكون هناك تراجع إلى مستويات 1944 دولارًا، وتفشل تلك الرؤية.