دار الإفتاء توضح كيفية سجدة السهو والدعاء فيها

دار الإفتاء توضح كيفية سجدة السهو والدعاء فيها
- سجدة السهو
- كيفية سجدة السهو
- سجود السهو
- سجدة التلاوة
- سجدة الشكر
- الإفتاء
- دار الإفتاء
- سجدة السهو
- كيفية سجدة السهو
- سجود السهو
- سجدة التلاوة
- سجدة الشكر
- الإفتاء
- دار الإفتاء
كيفية سجدة السهو من الموضوعات التي يتم السؤال عنها لا سيما في شهر رمضان المبارك الذي يتميز عن باقي الشهور بالطاعات والعبادات والإكثار من الصلاة وقراءة القرآن في شهر الصيام، وقد ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤالًا يقول: «ماذا يقول الإنسان في سجود الشكر لله تعالى وفي سجود السهو؟» وهو ما يستعرضه التقرير التالي.
كيفية سجدة السهو
وبخصوص موضوع كيفية سجدة السهو فقد قالت دار الإفتاء: وأما سجود السهو فيأتي فيه بذكر سجود الصلاة أيضًا، واستحب بعض أهل العلم أن يقال فيه: «سبحان من لا ينام ولا يسهو» إن كان سجوده للسهو بسببٍ غير متعمد، فإن كان متعمدًا فاللائق به الاستغفار، والله سبحانه وتعالى أعلم.
وفي فتوى سابقة تتعلق بموضوع كيفية سجدة السهو أكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إنَّ سجود السهو مشروع في كل صلاة يسهو فيها المصلي، سواء أكانت فريضة أو نافلة، والذي يجبر بسجود السهو السنن وليس الأركان.
وقالت اللجنة إنَّ الفتوى بأن من نسي ركنا من أركان الصلاة وجب عليه الإتيان به، فمن نسي سجدة مثلًا فإذا ذكرها قبل الشروع في القراءة من الركعة التالية رجع وأتي بها، ثم يكمل صلاته ويسجد للسهو، وإن لم يذكرها حتى شرع في قراءة الركعة التالية بطلت الركعة التى نسي فيها السجدة، وصارت الركعة التالية مكانها، ثم يكمل صلاته على هذا.
وتابعت: هذا إذا تذكر السجدة التي نسيها في أثناء الصلاة، أما إذا تذكر هذه السجدة بعد الصلاة، فإن كان قريب العهد بالصلاة ولم يشرع في أي عمل ينافي الصلاة كالخروج من المسجد ونحوه، فإنه يعيد الركعة التي نسي فيها السجدة ثم يسلم، فإذا تذكر السجدة بعد خروجه من الصلاة بوقت طويل أو شرع في عمل ينافي الصلاة فإنه يعيد الصلاة من أولها.
سجدة الشكر
وبالإضافة إلى كيفية سجدة السهو فقد تناولت دار الإفتاء سجدة الشكر وقالت: إذا سجد الإنسان شكرًا لله تعالى استحب له أن يقول ما يقوله في سجود التلاوة فيقول: «سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ» رواه أبو داود والترمذي وصححه والنسائي من حديث عائشة رضي الله عنها، زاد الحاكم: ﴿فَتَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾، ويُستحب أن يقول أيضًا: «اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا، وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْهَا مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ» رواه الترمذي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما وصححه الحاكم، كما يُستحب له أن يقول ما يقوله في سجود الصلاة مع الإكثار من حمد الله وشكره.
سجدة التلاوة
كما تلقت الدار سؤالا يقول هل يشترط لـ سجود التلاوة أن يكون الساجد متوضئًا؟ وأجابت: سجود التلاوة عند مواضعه من القرآن الكريم سنة مؤكدة في حق القارئ والسامع؛ فيثاب فاعله ولا يؤاخذ تاركه، ويشترط له أن يكون الساجد على وضوء، وهناك توسعة في الذكر باللسان لمن لم يتمكن من السجود؛ بأن يقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.