صعقته الكهرباء ومات صائما.. «علي» خرج للعمل فعاد جثة هامدة بالفيوم

صعقته الكهرباء ومات صائما.. «علي» خرج للعمل فعاد جثة هامدة بالفيوم
- وفاة شاب
- شهيد لقمة العيش
- مات صائماً
- صعق بالكهرباء
- محافظة الفيوم
- وفاة شاب
- شهيد لقمة العيش
- مات صائماً
- صعق بالكهرباء
- محافظة الفيوم
لم يؤثر الصيام على عمله، ولم يثنيه الحر عن السعي خلف لقمة العيش، حيث استيقظ الشاب العشريني علي أحمد، مبكرا كعادته كل يوم، وأعد عدته وحمل حقيبته على كتفه، ثم إتجه إلى أحد العقارات تحت الإنشاء، لعمل شدة كهربائية للعقار، إلا أنّ الكهرباء صعقته، ليلقى مصرعه على الفور، وسط ذهول العاملين في العقار الذين هرعوا لإنقاذه، إلا أنّهم فوجئوا بوفاته، فوقف الجميع يدعو له بالرحمة والمغفرة، حتى أتت سيارة الإسعاف والشرطة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
بلاغ بمصرع شاب صعقا بالكهرباء
بدأت الواقعة بتلقي اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد حسام أنور رئيس مباحث المديرية، يفيد بورود إشارة من شرطة النجدة، بمصرع شاب في العقد الثاني من العمر صعقا بالكهرباء، أثناء قيامه بعمل شدة كهربائية لأحد العقارات تحت الإنشاء.
نقل جثة الشاب إلى المشرحة
وانتقلت قوات الشرطة إلى مكان البلاغ، وعثر على جثة شاب يدعى علي أحمد، 28 سنة، فني كهرباء، ومقيم مساكن المرور، وتبينّ أنّه كان يقوم بعمل شدة كهربائية، ولامس جسده سلك كهربائي، فصعقته الكهرباء حتى سقط جثة هامدة.
أطلقوا عليه شهيد لقمة العيش
سيطرت حالة من الحزن على أهالي محافظة الفيوم، على وفاة الشاب، الذي عُرف بدماثة الخُلق، والالتزام الشديد، واحترام الكبير والصغير، كما أنّه كان بسيطا ويعيش في حاله، ولم يدخل في مشاجرة أو مشكلة مرة واحدة طوال حياته، إذ أطلق عليه الأهالي لقب «شهيد لقمة العيش» بعدما مات صائما خلال عمله، وأدى العشرات من أهالي مدينة الفيوم، صلاة الجنازة عليه، عقب صلاة الفجر مباشرةً.
كان في حاله من صغره
يقول سيف محمد، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنّ الشاب الراحل كان صديقه في المرحلة الإعدادية في مدرسة الباسل، موضحا أنّه كان دائما في حاله منذ طفولته، يذهب من منزله لمدرسته ومن المدرسة للمنزل، ولا يلهو أو يلعب مثل الأطفال، متابعا: «أكيد ربنا راضي عنه، عشان يموت في أيام الرحمة»، داعيا له بالرحمة ولأسرته بالصبر والسلوان.