دعاء الحر الشديد في رمضان.. «الإفتاء» توضح أجر صيام الشهر الكريم

كتب: أحمد البهنساوى

دعاء الحر الشديد في رمضان.. «الإفتاء» توضح أجر صيام الشهر الكريم

دعاء الحر الشديد في رمضان.. «الإفتاء» توضح أجر صيام الشهر الكريم

دعاء الحر الشديد في رمضان من الموضوعات التي يبحث عنها الكثير، لاسيما مع قرب حلول أيام فصل الصيف خلال شهر الصيام، ويمكن الدعاء بما يريده العبد دائما، راجيًا الاستجابة في كل وقت وحين، ويسلط التقرير التالي الضوء على بعض هذه الأدعية التي يمكن ترديدها فضلا عن ما أوردته دار الإفتاء المصرية بخصوص عظم أجر الصيام في شدة الحر.

دعاء الحر الشديد في رمضان

وبخصوص موضوع دعاء الحر الشديد في رمضان أو غيره فيمكن ترديد بعض الأدعية ومنها:

- اللهم أجرني من حر جهنم.

- اللهم أجرني من النار.

- اللهم أجرني من عذاب النار.

- اللهم أدخلني الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب.

- اللهم بردًا وسلامًا.

- اللهم اعتق رقابنا من النار.

- اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.

- اللهم خفف عناء الحر على من خرج طلبًا للرزق.. وأعنهم على الصيام.

أجر الصيام في الحر

وبعد استعراض نماذج من دعاء الحر الشديد في رمضان، سبق أنَّ أكّدت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي أنَّ أجر الصيام فيه عظيما، وهو في شدة الحر يكون أعظم، موضحة أنَّ الصوم من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالي، فمن صام لله يومًا واحدًا إيمانًا واحتسابًا باعده الله عن النار 70 سنة، فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ، بَعَّدَ اللهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا» أخرجه البخاري.

وأضاف دار الإفتاء: فإذا كان في الصيام مشقة لطول اليوم وشدة حر فإن ثوابه يكون أعظم؛ فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا فِي عُمْرَتِهَا: «إِنَّ لَكِ مِنَ الْأَجْرِ قَدْرَ نَصَبِكِ وَنَفَقَتِكِ» رواه الدار قطني.

وعَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: «خَرَجْنَا غَازِينَ فِي الْبَحْرِ، فَبَيْنَمَا نَحْنُ وَالرِّيحُ لَنَا طَيِّبَةٌ وَالشِّرَاعُ لَنَا مَرْفُوعٌ، فَسَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي: يَا أَهْلَ السَّفِينَةِ، قِفُوا أُخْبِرْكُمْ، حَتَّى وَالَى بَيْنَ سَبْعَةِ أَصْوَاتٍ، قَالَ أَبُو مُوسَى: فَقُمْتُ عَلَى صَدْرِ السَّفِينَةِ فَقُلْتُ: مَنْ أَنْتَ؟ وَمِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟ أَوَمَا تَرَى أَيْنَ نَحْنُ؟ وَهَلْ نَسْتَطِيعُ وُقُوفًا؟ قَالَ: فَأَجَابَنِي الصَّوْتُ: أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِقَضَاءٍ قَضَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى نَفْسِهِ؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلَى أَخْبِرْنَا، قَالَ: فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى قَضَى عَلَى نَفْسِهِ أَنَّهُ مَنْ عَطَّشَ نَفْسَهُ للهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي يَوْمٍ حَارٍّ كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يَرْوِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. قَالَ: فَكَانَ أَبُو مُوسَى يَتَوَخَّى ذَلِكَ الْيَوْمَ الْحَارَّ الشَّدِيدَ الْحَرِّ الَّذِي يَكَادُ يَنْسَلِخُ فِيهِ الْإِنْسَانُ فَيَصُومُهُ» أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه»، والبيهقي في «شعب الإيمان»، وأبو نعيم في «حلية الأولياء» واللفظ له.

 


مواضيع متعلقة