ذكرت في «الاختيار 3».. خلية مدينة نصر صنعت المفرقعات وتدربت على استخدامها

10:59 م | الأحد 10 أبريل 2022

برزت خلال الحلقة التاسعة من مسلسل الاختيار 3، التي جاءت بعنوان «الرفق واللين والتسليم»، «خلية مدينة نصر»، التي تعتنق الفكر التكفيري، وكان مخططهم هو استهداف التجارة الدولية في قناة السويس، وبالتحديد المنطقة النفطية، وتقسيم مصر باتخاذ سيناء ومنطقة البحر الأحمر لإقامة دولتهم، وإنشاء جهاز داخل التنظيم لتنفيذ الاغتيالات.

وخلية مدينة نصر جماعة تنظيمية، الهدف الأساسي لها عندما تنظيمها، كانت منع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، والإضرار بالوحدة الوطنية بين طوائف الشعب المصري.

خطة خلية مدينة نصر الإجرامية

ووضعت خلية مدينة نصر، خطة لارتكاب عمليات عدائية بالتزامن مع أحداث خروج الشعب المصري ضد جماعة الإخوان الإرهابية في ثورة 30 يونيو عام 2013، وإحداث تدمير لكل المنشآت الحيوية، ودور العبادة الخاصة بأقباط مصر.

وخلية مدينة نصر، كانت الوسيلة التي اتبعتها لتنفيذ مخططهم هو الإرهاب، لترهيب كل طوائف الشعب المصري، من خلال استخدام أدوات لتصنيع الأسلحة النارية «المفرقعات، البنادق، المسدسات، وكاتم الصوت»، وتلقوا تدريبات جيدة على استخدام تلك الأسلحة، وكان لابد لهم من مقر لتقابلهم سويا فاتحذوا منطقة القاهرة الجديدة، برج العرب، مدينة نصر، ومزرعة بالطريق الصحراوي، للتقابل والتدريب على استخدام هذه الأسلحة وتخزينها.

وبعد ورود معلومات عن «خلية مدينة نصر»، وبعد القبض عليهم في منطقة المثلث، عثر بحوزتهم على العديد من أنواع السلاح المختلفة، كان من ضمنها بندقيات آلية، قناصة، رشاش، مسدسات، أر بي جي، صواريخ بأنواع مختلفة، ومنه المضاد للدبابات، حامل إطلاق لصاروخ، وذخائر على ذات الأعيرة للأسلحة المستخدمة، فضلا عن وجود أسلحة ليست موجودة بالخدمة العسكرية.

محتكمة خلية مدينة نصر

لم تقتصر المضبوطات فقط على الأسلحة، لكن جرى ضبط أجهزة كمبيوتر عليها فيديوهات لحاملات الطائرات، وقناة السويس لتدميرها، هواتف محمولة، ولوحات إلكترونية للتفجير عن بعد بالهاتف المحمول، وقنابل تستخدم لتفخيخ السيارات وأجهزة تشويش، وأحزمة نارية، ومخططات تتضمن خطة تسمي «معركة فتح مصر».

وعاقبت محكمة جنايات القاهرة، عناصر «خلية مدينة نصر» بأحكام رادعة وكان من بينهم الإرهابي طارق طه أبو العزم ومحمد الكاشف وعادل شحتو، وبسام وهيثم إبراهيم، ورامي الملاح، ونبيل محمد الشحات، وطارق هليل، وعلى محمد الميرغني، بالسجن المؤبد، وللمتهمين الهاربين حاتم مختار السعيد وسامى محمد عبدالله وحسن سلام عودة أبو منونة بالسجن المؤبد أيضا.

والسجن المشدد لمدة 10 سنوات للمتهمين وائل عبدالرحمن، وإسلام رضا، وهانى راشد، ومحمد المعداوي، ومحمد دبيان، وسعد سلام، وبالسجن المشدد لمدة 15 عاما للمتهمين وليد عبد الرازق محمد السيد وحسن فاروق حسن وعمر نجل المتشدد رفاعي سرور، وأحمد محمد رياض.

والسجن المشدد لمدة 7 سنوات للمتهمين عماد عبدالنبى إمام، وسامح شوقى، ونور الدين محمد، بينما قضت محكمة الجنايات ببراءة متهم واحد فقط.