«بلالة» منشد أغنية إعلان مستشفى 57357: سعيد بردود أفعال المشاهدين

كتب: حنين وليد

«بلالة» منشد أغنية إعلان مستشفى 57357: سعيد بردود أفعال المشاهدين

«بلالة» منشد أغنية إعلان مستشفى 57357: سعيد بردود أفعال المشاهدين

«تعالوا مع بعض نسمع ونعرف قصة منصور».. كلمات أطل بها إعلان تليفزيوني جديد خاص بمستشفى 57357 بعنوان «أنت البطل»، وسط حالة من البهجة والأمل يحكي الإعلان قصة طفل مصاب بالسرطان عانى طوال فترة مرضه، وعندما تغلب عليه أول فكرة خطرت في باله هو التبرع لأصحابه المرضى في مستشفى 57357.

نجح الإعلان بمساعدة فريق العمل، في بث رسالة أمل وتفاؤل في نفوس الأطفال مرضى السرطان، بطريقة مبهجة ومختلفة، بل واستطاع الخروج عن المألوف في الدعاية الخاصة بالتبرع لصالح مرضى مستشفى 57357، والتي اعتمدت خلال السنوات الماضية على إبراز معاناة الأطفال.

بصوت مليء بالحكمة وبأسلوبه الجيد في السرد، تمكن المنشد عبد الرحمن بلالة، من خطف قلوب المستمعين للإعلان بل وتعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، التي جاءت على الإعلان بأن صوته يشبه صوت الشيخ طه الفشني.

كواليس إعلان مستشفى 57357

«فخور أني كنت جزء من عمل خيري كبير كهذا، ومبسوط أكتر برد فعل الجماهير وحبهم لطريقة الإعلان»، هكذا بدأ عبد الرحمن بلالة حديثه لـ«الوطن»، معبراً عن مدى فرحته بالإشتراك في هذا الإعلان.

وعن كواليس اختياره بإعلان مستشفى 57357، أوضح عبد الرحمن بلالة أن مؤلف كلمات الأغنية يوسف طه، قد رشحه إلى المخرج عمرو كمال، وذلك بعد معرفته به من خلال  مشاركته  في العديد من حفلات دار الأوبرا المصرية ومركز جوته والمسرح الروماني بالإسكندرية.

وغنى «بلالة» أغنية الإعلان بعدة مقامات مختلفة لكي يصل شعور الحزن والأمل في نفس اللحظة إلى قلوب الجماهير: «لم نستغرق وقتا طويلا في تسجيل الأنشودة، فبعد اختياري للمقامات وتحديد طبقات الصوت اتجهنا فورا إلى الاستوديو لتسجيلها دون عناء».

ردود أفعال الجماهير

مباركات وتهنئة وصلت إلى «بلالة» بعد ظهور الإعلان على التليفزيون، حتى أنه تفاجأ باتصال من رقم غريب ليجده الفنان «حجازي متقال» يبارك له عن أدائه في الأغنية، وأخبره أنه تأثر بعد سماعها: «فرحت جدا بعد مكالمة متقال، خاصة أنه من المغنين الكبار، وجاتلي مكالمات كتير من ناس إنهم عرفوا صوتي من الإعلان بنفسهم»، بحسب قوله.

واختتم «بلالة» قوله بأن الجيل الحالي به منشدون ومنشدات رائعون للغاية، لكن لا مجال لظهورهم، ففي الماضي، أظهرت حفلات أضواء المدينة الكثير من المواهب، عكس الآن فلم تعد هناك مساحة لإظهار الشباب.


مواضيع متعلقة