ظهر في الاختيار 3.. محمد البلتاجي صاحب التهديدات الشهيرة بتفجير مصر

كتب: بسمة عبدالستار

ظهر في الاختيار 3.. محمد البلتاجي صاحب التهديدات الشهيرة بتفجير مصر

ظهر في الاختيار 3.. محمد البلتاجي صاحب التهديدات الشهيرة بتفجير مصر

عرضت الحلقة السادسة من مسلسل الاختيار 3 التي حملت عنوان «حصار المحكمة الدستورية»، ظهور محمد البلتاجي، أحد رموز جماعة الإخوان الإرهابية، وكان عضوا في مجلس الشعب المصري السابق.

وخلال السطور القادمة نستعرض بعض المعلومات عنه والأحكام القضائية التي صدرت ضده في العديد من القضايا التي كانت بالمؤبد والإعدام، فهو يعتبر الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية، وصاحب التهديدات الشهيرة بتفجير مصر وحرق الكنائس وغيرها من تصريحات الدم والقتل.

ولد محمد محمد إبراهيم البلتاجي، عام 1963 في مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، وتعرف على دعوة الإخوان المسلمين في أول المرحلة الثانوية بمحافظة الإسكندرية عام 1977 من خلال زيارات متكررة لعلماء الأزهر الكبار، وبعدها بدأت معالم الفكرة الإسلامية والمشروع الإسلامي والدعوي تتعمق في نفسه.

فقد ترشح لعضوية مجلس الشعب عام 2005 عن دائرة شبرا الخيمة أول على مقعد الفئات عن كتلة الإخوان المسلمين وفاز باكتساح من الجولة الأولى، فضلا عن عضويته بلجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب المصري 2012، ومثل جماعة الإخوان الإرهابية في تأسيس الجمعية الوطنية للتغيير فبراير 2010، وكان له دور بارز في فعاليات الجمعية بمختلف محافظات مصر.

وارتبط اسمه بالدفاع عن القضية الفلسطينية فشارك في تأسيس الحملة الشعبية المصرية لفك الحصار عن غزة ومثل مصر في عضوية اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، وكان له دور بارز في مواجهة المواقف الرسمية المصرية والعربية أثناء الحرب الأخيرة على غزة، كما كانت له مشاركات قوية برلمانية وسياسية ضد بناء الجدار الفولاذي بين مصر وغزة.

وفي أغسطس من عام 2013، أمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره على خلفية اتهامات وبلاغات مقدمة ضده بتعذيب عدد من المواطنين المعارضين لجماعة الإخوان الإرهابية، في اعتصامه بمنطقة رابعة العدوية للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، وكان له فيديو شهير يربط فيه بين توقف الاحتجاجات وقرنها بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي.

وخلال فض اعتصام رابعة العدوية قُتلت ابنته أسماء خلال فض اعتصام رابعة العدوية، وألقي القبض عليه في 29/2013 من قبل قوات الأمن المصرية بمحافظة الجيزة، ووجهت النيابة العامة له تهمة التحريض على قتل المتظاهرين.

وفي 14 يونيو صدر ضده حكم في قضية فض رابعة، بالإعدام شنقا عما أسند إليه من اتهامات، وقضت محكمة الجنايات بالسجن المؤبد ضده في القضية المعروفة إعلاميا ب«اقتحام الحدود الشرقية إبان ثورة 25 يناير».

وفي 22 أغسطس عام 2015، أصدرت محكمة جنايات بورسعيد، حكمها عليه و191 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية في قضية اقتحام قسم العرب ببورسعيد، بالسجن المؤبد على 19 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية حضوريا، و76 غيابيا، وفي غضون 2 ديسمبر 2015، قضت المحكمة، بسجن محمد البلتاجي وصفوت حجازي، 15 عاما، بإدانتهم في واقعة خطف وتعذيب أحد المحامين داخل شركة بميدان التحرير خلال أحداث ثورة 25 يناير.

وفي 22 ديسمبر عام 2015 قضت محكمة الجنايات، معاقبة محمد البلتاجي، ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، وصفوت حجازي، بالسجن المشدد 10 سنوات، في «أحداث السويس»، وغيابيا بالمؤبد ضد 90 آخرين من أنصار محمد مرسي، فضلا عن أحكام وصلت إلى 19 عاما للبلتاجي بتهمة إهانة القضاء من دوائر مختلف في 8 دعاوى إهانة محكمة.

وقضت محكمة الجنايات بالسجن المشدد 20 عاما، ضد محمد البلتاجي، في قضية «أحداث قصر الاتحادية» التي وقعت في شهر ديسمبر 2012، وفي 30 نوفمبر 2016، قضت محكمة جنايات الإسماعيلية العسكرية، بالسجن المشدد 10 سنوات، لكل من محمد بديع، محمد البلتاجي، وعضو مكتب الإرشاد محمد وهدان، وصفوت حجازي، و308 آخرين من قيادات وأعضاء الجماعة بأحكام تتراوح ما بين البراءة والمؤبد، في قضية حرق مجمع محاكم الإسماعيلية.


مواضيع متعلقة