وجبات وعصائر مجانا من «مطبخ الخير» لإفطار ركاب قطار الضواحي بالخانكة

وجبات وعصائر مجانا من «مطبخ الخير» لإفطار ركاب قطار الضواحي بالخانكة
- القليوبية
- رمضان القليوبية
- رمضان الخانكة
- مطبخ الخير الخانكة
- الخير القليوبية
- القليوبية
- رمضان القليوبية
- رمضان الخانكة
- مطبخ الخير الخانكة
- الخير القليوبية
أطلق «مطبخ الخير» بالجبل الأصفر في الخانكة بمحافظة القليوبية مبادرة جديدة هذا العام لإفطار ركاب قطار خط الضواحي «شبين القناطر - 23 يوليو»، العائدين من أعمالهم ووظائفهم والذين لم يسعفهم الوقت للحاق بالإفطار في منازلهم وسط أسرهم وذويهم، وذلك من خلال تقديم وجبات وعصائر لهم بكافة المحطات لكسر صيامهم، من خلال فرق من شباب المطبخ المتطوعين.
تأتي الحملة في إطار تقديم المساعدة من مبادرة مطبخ الخير للمساعدة في الشهر الفضيل لكل من يحتاجها، وخاصة نشر فضيلة الإطعام وتجهيز وجبات الصائمين، حيث تتضافر الجهود في مطبخ الخير بمنطقة الجبل الأصفر التابعة لمركز الخانكة بمحافظة القليوبية، من فريق المتطوعين لرسم الابتسامة على وجوه الفقراء والمحتاجين وعابري السبيل.
تدشين المطبخ منذ 3 سنوات
وقال فتحي حرب، مؤسس «مطبخ الخير»، إن المطبخ منذ تدشينه من 3 سنوات وهو يقوم بتجهيز ما يقرب من 3000 وجبة غذائية يوميًا للصائمين طوال شهر رمضان، ويتم توزيعها من خلال منفذ المطبخ، مع توصيل الوجبات للحالات المرضية وكبار السن والأيتام لمنازلهم حتى لا يتحملوا مشقة الذهاب والعودة في ظل ارتفاع درجات الحرارة ورأفة بحالتهم الصحية، مضيفًا بأن هذا العام أطلق فريق عمل المطبخ مبادرة جديدة لتوزيع وجبات الإفطار للصائمين على الطرق الرئيسية وركاب قطار الضواحي، وذلك انطلاقًا من المسئولية المجتمعية التي يتبناها مطبخ الخير، تجاه كافة أهالينا، سواء كانت داخل أو خارج نطاق المحافظة.
فرق الشباب توزع على ركاب القطارات والمسافرين بالطرق
وأضاف «حرب» أن فريق الطهاة بالمطبخ يبدأون عملهم في إعداد وتجهيز وجبات الأفطار للصائمين من بعد صلاة الفجر مباشرة، وينتهون منها قرابة الثالثة عصرًا، لتبدأ بعدها عملية تغليف وتعبئة الوجبات لتنطلق بها فرق الشباب المتطوعين على الطرق السريعة والرئيسية ومحطات القطار لتوزيعها على الصائمين والمحتاجين والفقراء لإدخال الفرحة والسرور إلى نفوسهم.
وناشد مؤسس «مطبخ الخير» رجال الأعمال والمقتدرين من أهل الخير بمحافظة القليوبية، بتقديم الدعم اللازم والوقوف بجانب المطبخ ومده بكافة السلع والمواد التموينية واللحوم والدواجن، حتى يتمكن من تأدية واستكمال رسالته في إطعام الأيتام والأسر الأكثر احتياجًا والمرضى غير القادرين على العمل وعابري السبيل خلال شهر رمضان المبارك وطوال أيام العام.